بغداد اليوم – بغداد
أطلق السياسي محمد سلمان الطائي، اليوم الأحد (2 تشرين الثاني 2025)، تصريحات نارية خلال ظهوره في أحد البرامج الحوارية (البودكاست)، تناول فيها قرارات وتحركات رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، مشيرا إلى أن الأخير "يميل إلى ترسيخ مبدأ الولاء على حساب الكفاءة" في اختياراته السياسية المقبلة.
وقال الطائي إن "الحلبوسي ينوي ترشيح محمد نوري لمنصب رئاسة البرلمان العراقي الجديد، رغم وجود شخصيات برلمانية متمرسة داخل الحزب مثل هيبت الحلبوسي، ويحيى المحمدي، ومحمد تميم، وكريم أبو سوده، الذين يمتلكون خبرة طويلة في العمل النيابي”، لافتا إلى أن "محمد نوري لم يمارس عمله كنائب ولو لساعة واحدة".
وأضاف أن "خيارات الحلبوسي الوزارية التي حصل عليها حزبه في الحكومات السابقة لم تكن موفقة، ما يعزز الانطباع بأن القرارات داخل تقدم لا تستند إلى معايير مهنية أو مؤسساتية واضحة".
وفي ما يتعلق بمستقبل الحلبوسي السياسي، أكد الطائي أن "رئيس البرلمان المقبل لن يكون من الأنبار”، مشيراً إلى أن “الحلبوسي يواجه مشكلتين أساسيتين، أولاهما احتمال استبعاده من قبل المحكمة الاتحادية، وثانيتهما أن المحكمة قد لا تصادق على الأصوات التي حصل عليها خلال الانتخابات الأخيرة".
وأشار الطائي الى أن "المرحلة المقبلة قد تشهد إعادة رسم لخارطة القوى السنية داخل البرلمان، مع تراجع نفوذ بعض الزعامات التقليدية لصالح وجوه جديدة قد تحمل رؤية مختلفة لإدارة الملف السياسي”.
تصريحات الطائي هذه تأتي في وقت يشهد فيه المشهد السني في العراق حالة من التجاذب السياسي بعد الانتخابات الأخيرة، وسط توقعات بتغييرات كبيرة في مواقع القيادة داخل حزب تقدم الذي يتزعمه محمد الحلبوسي.
الحلبوسي، الذي شغل منصب رئيس مجلس النواب لولايتين متتاليتين، يواجه حاليا تحديات سياسية وقضائية، أبرزها قرارات المحكمة الاتحادية التي أبطلت سابقا عضويته في البرلمان، إلى جانب تصاعد الأصوات داخل حزبه التي تطالب بإعادة النظر في آليات إدارة الحزب واختيار المرشحين للمناصب العليا.
بغداد اليوم- ترجمة أوضح عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، اليوم الأحد، (2 تشرين الثاني 2025)، أن الادعاءات حول وجود تهديد نووي وشيك من إيران والتي استُخدمت لتبرير القصف الإسرائيلي والأمريكي للبلاد خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، قد تم فضحها تمامًا.
