آخر الأخبار
بدءًا من الغد.. عودة الأمطار إلى العراق مع ارتفاع في درجات الحرارة العراق يخصص رحلات مباشرة إلى مسقط لنقل الجماهير المؤازرة للمنتخب الوطني ديالى.. مصرع واصابة 5 جنود في حادث سير مروع قرب ناحية العظيم الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب السوداني والعامري يبحثان سبل المضي بتنفيذ البرنامج الحكومي

الخارجية النيابية توضح بشأن ’’زيارة’’ مندوبين ايرانيين واميركيين للعراق في اطار وساطة رسمية

سياسة | 22-05-2019, 08:26 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد
علق عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان عامر الفايز، الأربعاء، 22 أيار، 2019، على أنباء تحدثت عن زيارة مندوبين ايرانيين واميركيين الى العراق للتوصل الى اتفاق يحد الصراع بين الطرفين.
وقال الفايز في حديث خاص لـ(بغداد اليوم) إن، "زيارة وفود ايرانية واميركية الى العراق للتوصل الى اتفاق يخفف حدة الصراع امر متوقع ويخدم المنطقة بشكل كامل ، لكن لا معلومات لدينا عن الزيارة هذه"، مشيراً الى أنه، "لا توجد احتمالية لحدوث حرب في المنطقة لان الوضع الاميركي لا يحتمل ذلك وخاصة أنها اميركا مقبلة على انتخابات، وايران ليست بالبلد السهل، وان حصلت حرب فسيتضرر الطرفان".
وأكد أن، "العراق مؤهل لان يلعب دور الوسيط لأنه صديق الطرفين، وسيتضرر أن حصلت الحرب ومن مصلحته تهدئة الاجواء وانهاء الازمات".
وأضاف أن، "لدى الدولتين رغبة بتخفيف حدة التوتر وتجنت الحرب التي لن تندلع اصلا"، مؤكداً أن، "اسرائيل فقط في العالم التي تسعى باتجاه الحرب اما باقي الدول لا تريد نشوب الحرب".
وقال موقع استخباري، الاربعاء 22 ايار 2019، إن مندوبين أمريكيين وإيرانيين موجودون في العراق بهدف التوصل لاتفاق يخفف التوتر المتصاعد بين الجانبين.
وذكر موقع ديبكا، أن العراق يستضيف منذ الاثنين الماضي ممثلين أو مندوبين عن كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإيران للتباحث فيما بينهما بهدف التوصل لاتفاق يرضي الطرفين، ويخفف من حدة التوتر المستمر بين واشنطن وطهران"، مرجحاً أن، "تكون الاستضافة في قطر بدلاً عن العراق وفقاً لمصادر اخرى".
وذكر الموقع الاستخباراي أن، "الاتصالات السرية الأولية بين طهران وواشنطن لا تبشر بتخفيف التوتر العسكري أو المناوشات بين الجانبين، رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد صرح بأن لا يريد الحرب مع إيران، وهو ما قاله المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، من أنه لن تكون هناك حرب مع الولايات المتحدة، وهي التصريحات التي تزامنت قبل عدة أيام".
وفي السياق ذاته، قال سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، إن بلاده تبذل جهودا لتخفيف التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
وأكد الوزير القطري في تصريحات صحفية، الاثنين الماضي، أن “موقف قطر داعم دوما لكل عملية سلمية وتأييدها لكل مسعى لإعادة الوضع في المنطقة إلى استقراره”.
وأشار أن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ذكر أثناء زيارته إلى طهران أن قطر تبذل جهودا لتخفيف التوتر، وأن الأمريكيين يراقبون هذه الجهود.
وأعرب المسؤول عن قناعته بأن إيران لا تريد حربا أو زعزعة للاستقرار في المنطقة. وتوترت العلاقة بين أمريكا وإيران خلال الفترة الماضية،
وبدا أن هناك حربا قريبة ستشهدها المنطقة، إلا أن القيادات السياسية في البلدين (إيران وأمريكا) أكدت دوما على أنهم لا يريدون الدخول في أي حرب. وشهدت الأزمة بين أمريكا وإيران تصعيداً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي، بعد أن أرسلت واشنطن حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”، مع عدد من القاذفات “B- 52” إلى الخليج، قبل أن تزرع منظومة صواريخ باتريوت الدفاعية في المنطقة.
وباتت العلاقات بين واشنطن وطهران أكثر توترا في أعقاب قرار ترامب هذا الشهر محاولة وقف صادرات إيران النفطية تماما وتعزيز الوجود الأمريكي في الخليج، ردا على ما قال إنها تهديدات إيرانية. وكانت واشنطن سحبت، الاسبوع الماضي، بعض موظفيها الدبلوماسيين من سفارتها ببغداد، في أعقاب هجمات في مطلع الأسبوع على أربع ناقلات نفطية في الخليج.
وفي خطوة منتظرة، اعلن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الثلاثاء 21 ايار 2019، تحرك العراق لايجاد حل للازمة المتصاعدة.
وكشف عبد المهدي عن عزم حكومته ارسال وفود إلى طهران وواشنطن لانهاء التوتر بين الطرفين.
وقال عبد المهدي في مؤتمره الاسبوعي، وحضرته (بغداد اليوم): "نتجه الى دفع التهدئة بين واشنطن وطهران، ولا يوجد أي طرف عراقي يريد الدفع بالامور باتجاه الحرب بينهما".
واضاف: "المسؤولون الاميركيون والايرانيون اكدوا لنا عدم رغبتهم بخوض حرب، ونحن بدورنا سنرسل وفدا الى طهران وواشنطن لانهاء التوتر بين الطرفين".
وعبر رئيس الجمهورية برهم صالح، الاثنين 20 ايار 2019 ، في مقابلة مع محطة CBS  الاميركية عن قلقه من، "تحول التوترات الحالية بين واشنطن وطهران الى حرب في العراق"، وقال "من الواضح اننا قلقون للغاية، هذه التوترات تبعث على القلق الشديد في العراق وفي دول الجوار".
ورأى صالح في رد على سؤال تحدث عن احتمالات استفزاز القوات الاميركية في العراق أن، "هناك عناصر تخطط للاستفزاز والحكومة عازمة على ردعهم".
وفي ما يتعلق بالحوار العراقي مع اطراف النزاع أكد صالح "قلنا للجميع الوضع يجب ان يسير الى هدوء، العراق ليس المكان المناسب لاي نزاع".
وبشأن مخاوف واشنطن من تهديد بعثتها في العراق عبر صالح عن اعتقاده بأن، "الحكومة العراقية تفعل الكثير من أجل توفير الحماية اللازمة"، مؤكداً "لم نكن سعداء بقرارها اخلاء جزء من موظفيها بسفارتها في بغداد ونعتقد ان الامر لم يكن مبرراً".