آخر الأخبار
مناورات سياسية حول وقف إطلاق النار في لبنان الكشف عن السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار البنزين في كردستان وزير العمل: التعداد السكاني عملية تنموية ولا يوجد توجه لقطع الاعانة هل ينتهي مشوار نجم الشياطين الحمر بانتقاله لأحد عملاقي إسبانيا؟ تأجيل انطلاق التعداد السكاني في إقليم كردستان إلى يوم غد الأحد

تسجيل 1282 حالة طلاق في ديالى خلال 2019.. هذه أبرز الأسباب

محليات | 15-05-2019, 11:35 |

+A -A

بغداد اليوم- ديالى

أعلنت منظمة ديالى لحقوق الانسان، الأربعاء (15 أيار 2019)، تسجيل اكثر من 1200 حالة طلاق في المحافظة خلال عام 2019.

وذكرت المنظمة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انها سجلت "ارتفاع ظاهرة الطلاق التي بدأت تؤثر في نسيج المجتمع المحلي لمحافظة ديالى، فخلال الاعوام الماضية فقد حدثت 3105 حالة طلاق خلال العام 2017، وفي العام 2018 حدثت 3990 حالة طلاق ".

وأضافت "وبمقارنة نسبة الفرق بين الفصل الاول لعام 2018  (الذي سجلنا فيه 863 حالة طلاق ) مع الفصل الاول لعام 2019 (الذي سجلنا فيه 1282 حالة طلاق )، نجد ان الفرق ايضا ارتفع بمعدل 419 حالة طلاق للفصل الاول عن العام الماضي، وهذا مؤشر خطير في حال استمرار هذه النسبة فنتوقع ان محافظة ديالى ستتجاوز 4000 حالة طلاق هذا العام، وهنا عندما نتكلم عن حالة طلاق واحدة لا نعني فيها فقط افتراق زوج وزوجة، بل ندعوا جميع ذوي الاختصاص لأخذ دورهم معنا بأعداد دراسات مهنية للوقوف على الاسباب لأجل معالجتها وخفض هذه النسب المقلقة".

واستطردت بالقول "سنوياً يتم تفكك ضعف العدد للعوائل (إذا اخذنا عائلة الزوج وعائلة الزوجة فيصبح العدد ضعف اي في العام الماضي فقط تفككت ما يقارب 8000 عائلة اجتماعيا بسبب حالات الطلاق) ناهيك عن النسب المقلقة لضحايا الطلاق حيث وجدنا ان النسب 5% يتضرر الزوج من الطلاق و20% تتضرر الزوجة من الطلاق اما 75% فهم الاطفال الاكثر تضررا من حدوث الطلاق، ومن خلال وقوفنا على الاسباب يمكننا معالجة السلبيات للبدء بحملة عملية لخفض هذه النسب المقلقة بمجتمع ديالى لا بل بالمجتمع العراقي بصورة عامة".

وبينت المنظمة ان ابرز الاسباب. التي أدت الى تصاعد حالات الطلاق هي:

 أولا: التكنولوجيا الحديثة التي أثرت بشكل كبير على النساء والرجال حيث أن أغلب حالات الطلاق كان سببها المباشرأو غير مباشر مواقع التواصل الاجتماعي

ثانيا: مرور المجتمع بوضع خطر متمثل في الانحدار الاقتصادي والاجتماعي والنفسي ما أسفر عنه تفكك أسري سرعان ما أصبح مدعاة للخلافات والنزاعات الزوجية بجانب التدهور الاقتصادي.

ثالثا: تأثير الفضائيات والمسلسلات الأجنبية المدبلجة بما تضمنته من أفكار وأحداث عن حالات الخيانة الزوجية ضمن تلك المسلسلات مما جعل من الطلاق ظاهرة عادية 

رابعا: عدم الاتفاق والانسجام بين الزوجين كما أن الأشخاص الذين يتزوجون الآن أكثرهم غير مؤهلين للزواج

خامسا: ما زالت سيطرة الأعراف العشائرية سمح لبعض الأهالي للزواج المبكر (زواج القاصرت) .