آخر الأخبار
عراقجي بشأن المفاوضات مع أمريكا: جاهزون والنافذة الدبلوماسية مفتوحة مصدر إيراني: رسالتنا لم تتضمن عدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب الداخلية تنفي فتح باب التقدم بصفة عقد يوم 18 تشرين الثاني إلقاء قنبلة مضيئة باتجاه منزل نتنياهو في قيساريا توضيح جديد من الداخلية بشأن حظر التعداد السكاني

ماذا قالت العصائب حول “سعي” فصائل لاستهداف السفارة الأميركية؟

سياسة | 11-05-2019, 13:21 |

+A -A

بغداد اليوم _ خاص

علق عضو المكتب السياسي لحركة عصائب اهل الحق ليث العذاري، السبت (11 ايار 2019)، على معلومات اوردتها تقارير بوجود نوايا لدى فصائل عراقية بمهاجمة القوات الاميركية في 3 مواقع بينها السفارة الاميركية في بغداد.

وقال العذاري في حديث لـ (بغداد اليوم) إن "تصريحات وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو بهذا الصدد والتي اوردتها تقارير تعيد للاذهان الاكاذيب الاميركية بشأن امتلاك العراق اسلحة دمار شامل"، مستدركاً ان "بومبيو نفسه قال في لقاء تلفزيوني انه عندما نكون في الـ CIA نكذب ونتحايل، وهذه واحدة من الحيل والاكاذيب التي تمتاز بها السياسية الاميركية".

وبين أن "الحكومة العراقية مسيطرة على الاوضاع بما تمتلكه من اجهزة امنية، وهذه الاتهامات تأخذ منحيين الاول ضعف وجود الحجة الاميركية لمواجهة ايران وهذه واحدة من اساليب الخداع، وثانيا اذا كانت امريكا متخوفة من فصائل داخل العراق عليها ان تتخوف اكثر من ايران التي تحاول تهديدها دوما".

واكد ان "هذه المحاولات تأتي من باب الحرب النفسية وضمن سياسة الولايات المتحدة الكاذبة، فنحن لم نرَ ولم نسمع بوجود مخطط كهذا وليس لدينا النية باتجاهه"، مبيناً ان "وجود القوات الأميركية مخالف للدستور ولا حجة لديها للبقاء في العراق، واي وجود للقوات اجنبية لن يكون مدعاة استقرار في البلاد".

وكانت صحيفة لندنية، قد تحدثت في تقرير نشرته، الخميس (9 ايار 2019)، عن كواليس لقاء وزير الخارجية الامريكي، مايك بومبيو، برئيس جمهورية العراق برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي خلال زيارته المفاجئة مساء الثلاثاء 7 ايار الجاري.

وذكرت صحيفة العرب في تقريرها، أن زيارة مايك بومبيو إلى بغداد، عكست صلابة استراتيجية واشنطن في تنفيذ العقوبات على إيران، وجدية واضحة من إدارة الرئيس دونالد ترامب في رسم خطوط حمر أمام طهران والتلويح بردود قاسية إذا ما غامرت هي أو أذرعها بأي تهور ميداني ضد القوات أو المصالح الأميركية في الشرق الأوسط.

وأضافت أن الزيارة غير المعلنة لبومبيو، وضعت الحكومة العراقية “أمام مسؤولياتها” في ظل تزايد التصريحات الإيرانية التي تتضمن تهديدات مباشرة.

ونقلت الصحيفة، عن مصادر وصفتها بالرفيعة قولها، إن "بومبيو أبلغ رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الحكومة عادل عبدالمهدي، بأن الولايات المتحدة لن تتخذ خطوة الحرب الأولى ضد إيران، لكنها لن تتردد في حماية أمن بعثتها وجنودها في العراق".

وتابعت المصادر أن "بومبيو قدم للعراقيين تصورا معززا بالأدلة، عن خطط إيرانية يمكن تطبيقها في أي لحظة لتصعيد التوتر في المنطقة"، مشيرة إلى أن "الوزير الأميركي قدم للمسؤولين العراقيين أدلة استخبارية تشير إلى تخطيط مجموعة عراقية على صلة بإيران لتنفيذ عملية عسكرية ضد مجمع يضم قوات أميركية شمال بغداد، وآخر غربها".

وأشارت المصادر الى أن "المعلومات الاستخبارية شملت أيضا خططا تتعلق بمهاجمة مبنى السفارة الأميركية في بغداد عبر صواريخ قصيرة المدى"، فضلا عن “خطط إيرانية جدية لإغلاق مضيق هرمز″، كما أن “بومبيو تطرق إلى تهديد إيراني حقيقي يستهدف مصالح دول تقع على الخليج العربي".

وأضافت أن "وزير الخارجية الأميركي سأل المسؤولين العراقيين الذين قضى معهم أربع ساعات، صراحة، ما إذا كانت بلادهم قادرة على حماية أمن البعثة الدبلوماسية الأميركية والجنود الأميركيين العاملين في البلاد”، مؤكدة أن “بومبيو سمع تعهدا عراقيا صريحا بهذا الأمر".

وبحسب الصحيفة، فأنه "عقب انتهاء مباحثاته مع صالح وعبدالمهدي، أبلغ بومبيو الصحافيين الذين يرافقونه في طائرته، بأنه بحث مع المسؤولين العراقيين “أهميّة أن يضمن العراق قدرته على توفير الحماية المناسبة للأميركيين في بلدهم”، مشيراً إلى أنّ المسؤولين العراقيين “أظهروا أنّهم يدركون أن هذه مسؤوليتهم".

وأقر بومبيو، بحسب الصحيفة، بأنه أطلع المسؤولين العراقيين “على سيل التهديدات المتزايد الذي رأيناه (من إيران)”، فضلا عن إعطائهم “خلفية أكثر قليلا حول ذلك حتى يقوموا بكل ما بوسعهم لتأمين الحماية لفريقنا"، وجاءت هذه الزيارة، في ظل تقارير تؤكد تنامي نفوذ قوات الحشد الشعبي على حساب الحكومة العراقية، ما تسبب في إثارة القلق في واشنطن".