آخر الأخبار
اتحاد معلمي كردستان يرد على تهديدات تستهدف انطلاق العام الدراسي الجديد ميسان.. استشهاد منتسب في الاتحادية تبادل إطلاق النار مع مطلوب نجاة الشيخ عواد الجغيفي من محاولة اغتيال في الانبار تفكيك عبوة ناسفة من نوع "صاروخ نمساوي" في ناحية برطلة بسهل نينوى نائب يحدد موعد تمرير تعديل قانون الأحوال الشخصية داخل البرلمان

الزبيدي: واشنطن مولت الجيش الإسلامي وكتائب ثورة العشرين وضغطت على العملية السياسية بهذه الطريقة

سياسة | 7-05-2019, 08:25 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة

أكد القيادي في المجلس الأعلى، باقر جبر الزبيدي، الثلاثاء (7 أيار 2019)، أن واشنطن مولت الجيش الإسلامي وكتائب ثورة العشرين وضغطت على العملية السياسية في العراق، وفق تقرير حصل عليه في العام 2006، اثناء شغله منصب وزير الداخلية العراقية.

وقال الزبيدي في منشور على صفحته في "فيس بوك، إنه "بتاريخ 3 / 5 / 2019 أعاد ترامب على موقعه الشخصي في تويتر نشر مقطع فيديو لاحمد البغدادي وحمل الطائفة الشيعية بمراجعها العظام وبعمق 400 مليون شيعي حملهم بصورة غير مباشرة إنتشار الفكر الإرهابي وقارنهم بداعش والقاعدة التي أسستها أمريكا لتقتل الإنسانية في المنطقة".

وأضاف: "أستغرب من رئيس دولة عظمى لايعرف من هو أحمد البغدادي وما هو موقفه من ((المقاومة)) وعلاقته الوثيقة جداً مع حارث الضاري وكيف شكل البغدادي والضاري وآخرون جبهة ضد الشعب العراقي بعد عام 2003 وقاموا بجولات وزيارات الى السعودية ولبنان ومصر وإستقروا في وسوريا والأردن وحصلوا على دعم خليجي غير محدود وأصدروا بيانات تهاجم العملية السياسية بعد 2003 ودور حارث الضاري وكتائب ثورة العشرين في إشعال الحرب الطائفية التي ما زال الشعب العراقي يعاني من آثارها الى يومنا هذا".

ودعا الزبيدي، ترامب الى أن "يطلب من أجهزته الإستخباراتية ان يوضحوا له ان أحمد البغدادي وجبهة الضاري، لا يمثلون الشيعة والسنة، وان يستفسر أيضاً عن تواجد الشيعة على أراضي تحتضن 60% من إحتياطي النفط واليورانيوم والزئبق والغاز في العالم ويشرفون على أهم مضيقين للتجارة العالمية هما هرمز وباب المندب".

ووجه كلامه الى ترامب قائلا: "هذه ليست الطريقة المناسبة لاعلان الحرب على الشيعة، وأنت تبرر بشكل غير مباشر جرائم الذبح والحرق والقتل العلني للمسلمين والمسيحيين والإيزيديين والتي قامت بها داعش التي أسستها وترعاها أجهزتكم لضمان تواجدكم في المنطقة"، لافتاً الى أن "إيجاد مقابلة هنا او هناك وإستخدامها كدليل من رئيس دولة عظمى هو أمر ساذج وصلت له السياسية الأمريكية في عهدكم".

واكمل قائلا: "اليوم أيقنت وبالدليل القاطع بصحة تقرير وصلني بداية عام 2006 وانا اشغل منصب وزير الداخلية والذي ذكر فيه: ان الجيش الأمريكي يقدم الدعم التسليحي والمالي لكتائب ثورة العشرين والجيش الإسلامي، كما يؤكد التقرير ان الكثير من عمليات الإختطاف التي طالت العراقيين كانت تقف خلفها نصائح وإشارات أمريكية للضغط على العملية السياسية".