أمنية ديالى: نهاية البغدادي وشيكة ورسالته الأخيرة وجهت لهؤلاء
سياسة | 30-04-2019, 10:47 |
بغداد اليوم- ديالى
رأت اللجنة الامنية في مجلس ديالى، الثلاثاء (30 نيسان 2019)، أن نهاية زعيم تنظيم داعش، "أبو بكر البغدادي" باتت وشيكة، فيما أشارت إلى خطابه الاخير الذي بثه، الاثنين 30 نيسان 2019، حمل رسائل متعددة.
وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس ديالى صادق الحسيني في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "ابي بكر البغدادي شخصية اجرامية حاولت قتل كل العراقيين لكنه فشل في مبتغاه"، لافتا الى أن "نهايته اصبحت وشيكة بعد خسارة داعش كل المناطق التي كان يحتلها سواء في العراق او سوريا".
وأضاف الحسيني، أن "فيديو البغدادي الذي نشر حمل رسائل متعددة هي انه لم يعد قادرا على الحركة والتجوال وهذا ما دفعه الى تسجيل فيديو في غرفة ربما تحت الارض مع عدد محدود مع عناصره بالإضافة الى أنه بقي جامداً في موقعه طيلة التسجيل، ما يؤكد أنه يعاني من اصابة شديدة منعته على الاقل من الحركة والوقوف بالإضافة إلى أنه اشار الى حجم خسائر التنظيم".
ونبه رئيس اللجنة الامنية في مجلس ديالى إلى أن "البغدادي أراد من خلال ظهوره يوم أمس التأكيد على رسالة، وهي بانه على قيد الحياة ليس أكثر، وذلك لمواجهة الخلافات الداخلية في التنظيم وتكرار محاولات الانقلاب ضده والاطاحة به من قبل منافسيه".
وبعد نحو شهر من انتهاء "الخلافة التي أعلنها عام 2014، ظهر زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي للمرة الأولى، الإثنين (29 نيسان 2019)، في فيديو دعائي نشره التنظيم المتطرف عبر تطبيق تلغرام".
وفي الفيديو الذي يحمل عنوان "في ضيافة أمير المؤمنين"، يظهر البغدادي بلحية طويلة بيضاء ومحناة الأطراف، واضعا منديلا أسود على رأسه، ويفترش الأرض إلى جانب آخرين أخفيت وجوههم، ومتحدثا بنبرة بطيئة.
وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها البغدادي، بعد ظهوره العلني في تموز 2014 أثناء الصلاة في جامع النوري الكبير، غرب الموصل، وذلك بعد إعلان “الخلافة” وتقديمه كـ ”أمير للمؤمنين”.
وليس واضحا تاريخ تصوير الفيديو، غير أن البغدادي يقول في بدايته إن “معركة الباغوز انتهت”، في إشارة إلى طرد التنظيم من آخر جيوبه في شرق سوريا قبل ما يقارب الشهر، ويتطرق أيضاً إلى الاعتداءات الأخيرة في سريلانكا.
وإذ يشدد البغدادي على أن "الله أمرنا بالجهاد ولم يأمرنا بالنصر"، يؤكد أن الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت سريلانكا في عيد الفصح وتبناها تنظيم داعش جاءت "ثأرا" للباغوز.
ويصر البغدادي على أن "معركة الإسلام وأهله، مع الصليب وأهله، معركة طويلة (…) وسيكون بعد هذه المعركة ما بعدها".
وقال، إن مقاتلي التنظيم المتطرف الذي مني بهزائم عسكرية متتالية على مدى السنتين الماضيتين "سيأخذون بثأرهم".