آخر الأخبار
السوداني: العراق يجب أن يكون دوماً في المقدمة لم يشهدها منذ 14 عامًا.. العراق تحت وطأة موجة برد قاسية ترافقها أمطار وثلوج ألسنة النيران تلتهم مدرسة للنازحين العرب في السليمانية (صور) وزير الخارجية يعلن انعقاد مؤتمر السفراء يوم غد الإثنين ولمدة يومين ريال مدريد يسحق ليجانيس ويضيق الخناق على برشلونة

الدفاع الفرنسية: تسجيل البغدادي يجب أن يؤخذ بعين الحذر

أمن | 30-04-2019, 13:35 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة

أكدت وزير الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، اليوم الثلاثاء، أن أجهزة المخابرات تحلل تسجيل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، الذي بثه التنظيم على الانترنت يوم أمس.

ونقلت "رويترز" عن بارلي قولها، إن "التسجيل المصور لزعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، يجب أن يؤخذ بعين الحذر".

وأضافت وزيرة الدفاع الفرنسية، أن "أجهزة المخابرات لا تزال تحلل التسجيل واذا ثبتت صحته فسيظهر أن التنظيم لم ينته".

وكانت وسائل إعلام أجنبية بضمنها صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية قد أفادت، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، بأن أجهزة مخابرات دولية تعكف على دراسة وتحليل المقطع المصور لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، الذي بثه التنظيم يوم أمس على الانترنت، فيما حدد محللون المناطق المحتمل تواجد البغدادي فيها بناءً على ملابسه وملابس الاشخاص الظاهرين في المقطع.

موقع موقع "سبوتنيك" الروسي قال، إن " زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي فاجأ العالم بظهور غير متوقع في مقطع مصور على طريقة زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن"، مشيرا الى أن "البغدادي اختفى على مدار خمسة سنوات، راجت خلالها أنباء حول وفاته تارة وإصابته تارة أخرى، في ظل الهزائم التي مني بها التنظيم في الفترة الأخيرة".

وأضاف، أن "الفيديو الذي بثته وكالة تابعة للتنظيم يتضمن بعض الإشارات، التي عمدت وسائل إعلام أجنبية إلى قراءتها، وأبرزها الرشاش الذي ظهر خلف البغدادي".

من جانبها، أشارت صحيفة من جانبها، أشارت صحيفة Corriere della Sera الإيطالية إلى أن "ظهور الكلاشنيكوف خلف البغدادي، أتى بمثابة تذكير واسترجاع بالصورة التي كان يظهر فيها زعيم القاعدة أسامة بن لادن في ما يشبه التحية للرجل الإرهابي الذي اعتبر يوماً ما المطلوب الأول عالمياً".

وأضافت، أن "بحسب قراءة الفيديو، فإن الأشخاص الثلاثة الملثمين الذين ظهروا في الفيديو، كانوا يرتدون نوعا من الشماغ يستخدم في شرق سوريا وغرب العراق بشكل واسع"، مبينة أن "قماش الوسائد التي كان يجلس فوقها والمشهورة باسم "مجلس عربي" منتشر في تلك المنطقة "الجزيرة السورية والموصل"، وهذا النوع من القماش كان يستورد من حلب، إلا أن المعامل توقفت عن إنتاجه منذ عام 2013، وهو ما يرجح وجوده في دائرة قطرها 100 كم".

صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية قالت في تقرير لها، إن "عدة أجهزة مخابرات دولية تعكف في تعاون مشترك بتحليل كل ثانية للفيديو الذي ظهر فيه زعيم تنظيم داعش بأحدث التقنيات لتحديد موقعه والقبض عليه"، موضحة أن "البغدادي ظهر في المقطع المصور في صحة جيدة" رغم التقارير المتعددة التي تداولتها وسائل إعلام، حول مقتله أو إصابته في غارات جوية أميركية وأخرى روسية.

وأضافت الصحيفة البريطانية أن  "البغدادي وهو في أواخر الأربعينيات من عمره بين أبرز المطلوبين على القوائم الدولية وقوائم أجهزة المخابرات الغربية، والتي ستقوم بالطبع بتحليل كل ثانية في الفيديو لمحاولة التعرف على الموقع الذي صور فيه"، مبينة أن "الاعتقاد السائد في الغرب حاليا هو أن البغدادي يختبئ في منطقة ما، في الصحراء العراقية قرب الحدود مع سوريا".

وتابعت، أن  "البغدادي ذكر أحدث التطورات في السودان وسوريا والجزائر، كما علق على إعادة انتخاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو ما يعني أن المقطع تم تصويره حديثا"، مشيرة الى أن "المقطع صور بتقنية معقدة باستخدام كاميرات عالية الجودة ولاقطات صوت شديدة الحساسية، علاوة على الإضاءة تم توزيعها بشكل احترافي لتعكس الضوء على مختلف أنحاء الغرفة، التي غطيت جدرانها بقماش أبيض، كما هو الحال في أغلب مقاطع التنظيم المصورة".

وتخلص التحليلات|، بحسب الصحيفة، إلى أن "ملابس البغدادي التي تبدو شتوية تدل على برودة الطقس أثناء فترة التصوير، وهو ما يرجح أن يكون التصوير جرى في إحدى منطقتين باردتين جدا في تلك الفترة، الأولى المنطقة الممتدة بين تلعفر وجبال سنجار وهو المكان المرجح، والثانية هي بادية الشدادي جنوب الحسكة وهي مستبعدة، بحسب ما رجح الناشط السوري تيم رمضان".

الولايات المتحدة توعدت، بعد ظهور البغدادي في الشريط المصور، يوم أمس، بتعقّب قادة تنظيم "داعش" بعدما ظهر زعيمه أبو بكر البغدادي في شريط مصور.

وتوعدت الولايات المتحدة بتعقب قادة تنظيم داعش بعدما ظهر زعيمه أبو بكر البغدادي في شريط مصور.

وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن"التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم سيقاتل في كل أنحاء العالم لضمان هزيمة دائمة لهؤلاء الإرهابيين، وإحضار قادتهم الذين لا يزالون طلقاء أمام العدالة، لينالوا العقاب الذي يستحقونه".

وأضاف المتحدث أن "محللي الحكومة الأمريكية سيراجعون هذا التسجيل، وسيحيلونه إلى وكالات الاستخبارات لتأكيد صحته".