بغداد اليوم- خاص

رفض رئيس الحزب التقدم الايزيدي، سعيد بطوش، قرار المجلس الروحاني الايزيدي بالموافقة على إعادة الاطفال الذين ولدوا من عناصر تنظيم داعش الى مناطقهم.

وقال بطوش في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "حزبه يرفض وبشدة عودة اطفال داعش الى مناطقهم لان الحكومة العراقية لن تمنحهم الجنسية العراقية، مما سيشكل عبئاً كبيراً على أهالي المنطقة"، لافتاً إلى أن "الامر مرفوض اجتماعيا وعشائريا ودينيا".

وأضاف، أن " قرار المجلس الروحاني جاء بضغط من حكومة اقليم كردستان والامم المتحدة والحكومة الالمانية لذلك أصدر قراره بمنح النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب بأن لهن الحق ان يجلبن اطفالهن الى سنجار والمناطق الايزيدية الاخرى".

ودعا بطوش "الحكومة العراقية والبرلمان لحل هذه الاشكالية وتنظيم وجود هؤلاء الاطفال الذين يسكنون الآن في المخيمات".

وكان المجلس الروحاني الأيزيدي الأعلى، أوضح (السبت 29 نيسان 2019) أن قراره استقبال جميع الأيزيديات الناجيات من أسر "داعش" وأطفالهن لا يخص الأطفال الذين رأوا النور نتيجة اغتصاب أمهاتهم على أيدي الخاطفين.

وذكر المجلس في بيان توضيحي أصدره، أن "قرار قبول الناجيات وأطفالهن، والذي صدر في وقت سابق من الأسبوع الجاري، "لم يكن يعني بتاتا الأطفال الذين ولدوا نتيجة الاغتصاب"، مشيرا إلى أن "المعنيين هم الأطفال المولودون من أبويين أيزيديين والذين تم اختطافهم إبان غزو "داعش" لمدينة سنجار في عام 2014".

واضاف البيان، أن "قراءة بعض وسائل الإعلام لقراره السابق كأنه يخص الأطفال الذي رأوا النور نتيجة الاغتصاب "تشويه وتضليل للحقائق ويتعارض تماما مع مبادئ وأركان الديانة الإيزيدية والأعراف الاجتماعية".