آخر الأخبار
مفوضية الانتخابات تنفي تعليق أعمالها الخاصة بانتخابات برلمان كردستان النزاهة توقع بضابط يحمل رتبة عقيد في كركوك وتضبطه متلبساً بالرشوة عبوة ناسفة تخلف 4 مصابين يعملون على مد خط نقل الكهرباء من الأردن إلى الانبار حماس تطلب توضيحا من الوسطاء بشأن "شرط غير مفهوم" في الهدنة جامعة ديالى تحتل المرتبة الثانية في تصنيف التعليم العالي العالمي لسنة 2024

الكعبي يطالب الخارجية باستدعاء السفير البحريني على خلفية اساءته للصدر

سياسة | 27-04-2019, 15:03 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

طالب النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، السبت (27 نيسان 2019)، وزارة الخارجية العراقية باستدعاء السفير البحريني على خلفية "اساءة" وزير خارجية المملكة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

واستنكر الكعبي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، بـ "شدة الإساءة التي صدرت عبر تغريدة وقحة من وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد، بحق الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر"، على حد وصفه لها.

وطالب الكعبي وزارة الخارجية العراقية بـ "استدعاء السفير البحريني لدى بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج شديد اللهجة، تعبيرا عن استنكار ورفض حكومة وشعب العراق لما صدر عن وزير خارجية بلاده".

واكد، أن "ما ذكره الأخير يعد تطاولا سافرا وإساءة متعمدة لرمز عراقي كبير دائم التضامن مع المطالب المشروعة لجميع الشعوب في العالم، والثائرة بوجه الأنظمة الدكتاتورية، الظالمة منطلقا من مسؤوليته الشرعية والأخلاقية فضلا عن الإنسانية".

وكان وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد قد هاجم، السبت (27 نيسان 2019)، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر واصفا إياه بـ "المتسلط" ردًا على بيان اقترح فيه الصدر 10 نقاط لتجنيب العراق مخاطر الصراع الأميركي الإيراني من بينها ايقاف الحرب في البحرين واليمن وسوريا وتنحي حُكامها.

وكتب بن أحمد في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "مقتدى يبدي قلقه من تزايد التدخل في الشأن العراقي، وبدل أن يضع اصبعه على جرح العراق بتوجيه كلامه للنظام الإيراني الذي يسيطر على بلده، اختار طريق السلامة ووجه كلامه للبحرين".

وأضاف وزير الخارجية البحريني: "اعان الله العراق عليه وعلى امثاله من الحمقى المتسلطين".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد اقترح 10 نقاط، في بيان بوقت سابق من اليوم السبت، لتجنيب العراق مخاطر الصراع الأميركي الإيراني على ارضه، من بينها إيقاف الحرب في سوريا واليمن والبحرين وتنحي حكامها "فورا" داعيا الأمم المتحدة لـ "التدخل من أجل الإسراع في استتباب الامن فيها والتحضير لانتخابات نزيهة بعيدة عن تدخلات الدول أجمع وحمايتها من الإرهاب الداعشي وغيره".