ردت أمنية محافظة النجف، الجمعة (26 نيسان 2019)، على أنباء إرسال رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، سيارات مظللة لتهريب متهمين من أحد سجون المحافظة، فيما أكدت عدم وجود علاقة بين السيارات المعنية، ورئيس البرلمان.

وقال نائب رئيس اللجنة جواد الغزالي في حديث لـ (بغداد اليوم): "يوجد كلام متداول بين أبناء محافظة النجف وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بأن هناك سيارات مظللة أرسلها رئيس البرلمان محمد الحلبوسي من بغداد واقتحمت أحد السجون في المحافظة لتهريب متهمين ومطلوبين للقضاء".

وأوضح، أن "هذا الكلام غير صحيح، والحقيقة هي أن أحد المواطنين ويدعى (ع.ح.د)، من سكنة ناحية الحرية اشتكى على 7 أشخاص من محافظة الانبار بأنهم قد قاموا بسرقة زورق منهُ وشباك صيد، وبعدها أصدر قاضي النجف أمراً قضائياً بالقبض عليهم، وتولى امر القاء القبض الحشد الشعبي، لكونهم من يمسكون الامن في المنطقة التي يسكن بها المتهمون".

وبين، أنه "بعد أن تم القبض عليهم وتحولوا للتحقيق، اعترف أحد المتهمين بأنه اشترك بعملية قتل الأشخاص من ال بدير مع أحد اقاربه، يدعى فلاح رحمن حسن".

وأضاف: "بعد ذلك تم عرض أوراقهم على القاضي وتم إطلاق سراحهم بكفالة عدا الشخص المتهم الذي اعترف باشتراكه في تنفيذ الجريمة"، لافتاً الى أن "السيارات المظللة التي جاءت من بغداد تابعة لمكتب رئيس الوزراء ومن هيأة الحشد الشعبي، ويقود هذا الرتل عسكري برتبة مقدم من مركز العمليات لحماية المتهمين بعدما اشيع بأنه سيتم قتل المتهمين لحظة خروجهم".

وأكد، أن "القوات التي أرسلت لحماية المتهمين لم تقتحم أي سجن ولم تعتدِ على أي أحد، كما ان المتهمين صدر بحقهم اخلاء سبيل بكفالة، وتمت كفالتهم من قبل اشخاص من محافظة الديوانية، ما عدا الشخص الذي اعترف بارتكابه جرائم"، منوهاً إلى أن "هذا الشخص موجود الان في أحد سجون النجف، وسيتم محاكمته في مكان الجريمة التي ارتكبها".

ولفت الى أن "ما اثير ضد الحلبوسي في هذه القضية هو عار عن الصحة، لأنه ليس له أي دخل بالموضوع، فالسيارات المظللة تابعة لمكتب رئيس الوزراء وليس له".