عضو بتحالف الاصلاح: بامكان الاردن والسعودية تزويد العراق بالكهرباء وبكلفة اقل من ايران
سياسة | 18-04-2019, 07:32 |
بغداد اليوم - خاص
أكد النائب عن تحالف الاصلاح والاعمار، فلاح عبد الكريم، الخميس(18 نيسان 2019)، أن الانفتاح العراقي على الدول الخليجية لا يؤثر على علاقته مع طهران، مبينا أن السعودية والاردن بإمكانهما تزويد العراق بالطاقة بأقل كلفة من إيران.
وقال عبد الكريم في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "الحديث عن تهديد الجمهورية الاسلامية بقطع الطاقة عن العراق في حال انضمامه الى المحور الامريكي - الخليجي وفق ما تروجه مواقع اخبارية، غير صحيح"، مبينا أن "السعودية تعهدت بتزويد العراق بالطاقة ضمن ما يسمى بالربط الخماسي".
واضاف، أن "الاتفاقية الاخيرة التي وقعها العراق مع الاردن تعهدت فيها الاخيرة بتزويد العراق بـ3 الآلاف ميكاواط" مبيناً انه " بأمكان البلدين ان يزودا العراق بالكهرباء وبكلفة اقل من ايران".
وكان العراق العراق والسعودية، قد وقعا الأربعاء، 17 نيسان، 2019، 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم بحضور رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، والملك سلمان بن عبد العزيز.
وذكر بيان، لمكتب رئيس الوزراء، أنه "بحضور رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي والملك سلمان بن عبد العزيز، العراق والسعودية يوقعان ثلاث عشرة اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الوزراء العراقيين ونظرائهم في الجانب السعودي من بينها اتفاقية للربط الكهربائي".
واعرب عبد المهدي، "عن بالغ سعادته لزيارة المملكة العربية السعودية ولتطور العلاقات بين البلدين الشقيقين الجارين"، مقدما الشكر لـ "حفاوة الاستقبال التي لقيها من جلالة الملك".
وأكد رئيس الوزراء، أن "زيارته للمملكة تجسد توجه الحكومة العراقية ورغبتها بتطوير العلاقات مع المملكة العربية السعودية في جميع المجالات، وان تبادل الزيارات بهذا المستوى الكبير يفتح آفاقا واسعة ويحقق تطلعات الشعبين والأمن والاستقرار لعموم شعوب المنطقة".
ومن جهته، "رحب الملك سلمان بن عبد العزيز برئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له، متمنيا للعراق وشعبه الاستقرار والازدهار والتقدم".
وأعرب العاهل السعودي عن "ارتياحه للتطور والاستقرار الذي يشهده العراق وان تؤدي زيارة رئيس مجلس الوزراء الى تحقيق ما يصبو اليه البلدان من زيادة التعاون ورفع مستوى العلاقات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين العراقي والسعودي".
واقام الملك سلمان، بحسب بيان عراقي، "مأدبة غداء كبرى على شرف رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له".