آخر الأخبار
الاطار يحمل "تقدم" مسؤولية فقدان السنة رئاسة البرلمان: العيساوي خيار الاغلبية إدارة الجوية: أخطاء حكام الدوري كارثية وعلى اتحاد الكرة استبدالهم بأجانب نائب: حتى لو تم بناء "100" جسر لن تتخلص بغداد من الاختناق المروري بغداد اليوم تنشر يوم غد الاربعاء نتائج السادس الابتدائي العوادي يشدد على دور العشائر في مساندة الداخلية بمحاربة المخدرات والسلاح المنفلت (فيديو)

نائب عن العصائب يطالب الدول العربية المتهمة بدعم الارهاب بتحركين لاثبات حسن النوايا مع العراق

سياسة | 8-04-2019, 08:47 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

وجهت كتلة صادقون البرلمانية، التابعة لحركة عصائب اهل الحق، الإثنين،( 08 نيسان، 2019)، رسالة الى دول عربية  متهمة بدعم "الإرهاب" في العراق فيما طالبتها بتحركين لاثبات حسن النوايا.
وقال النائب عن الكتلة، عبدالأمير الدبي، لـ"بغداد اليوم"، إننا "مع مد جسور التعاون مع الدول الاقليمية المجاورة للعراق، وخصوصا الدول العربية، ونحن مع تشجيع الاستثمار المتبادل بين الدول، بشرط تكون مصلحة العراق وشعبه من الاولويات".

واضاف الدبي، أن "الدول المتهمة بدعم الارهاب، لا بد أن يكون لها موقف معلن لمعاقبة الارهابيين الذين نفذوا عمليات في العراق"، فضلا عن الغاء الفتاوى التي بسببها تعرض الشعب العراقي الى القتل وسفك الدماء لاثبات حسن نواياها وفتح صفحة جديدة مع العراق".

وكانت كتلة صادقون البرلمانية، كشفت السبت (6 نيسان 2019)، عن تحركات نيابية بشأن الاتفاقيات الأخيرة التي عقدتها الحكومة مع السعودية التي تتهمها الحركة بدعم الارهاب.

وقال النائب عن الكتلة حسن سالم، لـ(بغداد اليوم)، إن "كتلته تقف مع أي نشاط اقتصادي يحمل منفعة للعراق وتطوير إقتصاده"، مستدركا: "لكننا نرفض رفضا قاطعا، بأن يكون العراق سوقا لتوريد البضائع السعودية، ولن نسمح بذلك".

وأضاف سالم، أن "صادقون ستطالب الحكومة بإطلاع البرلمان على كافة الاتفاقيات الأخيرة التي عقدتها مع السعودية، ومنافعها"، مؤكدا بالقول: "سوف نرفضها اذا كانت تضر بالعراق".

وكان وفد سعودي كبير قد وصل الاربعاء 3 نيسان الجاري، الى العاصمة بغداد، لإجراء مباحثات بين اللجنتين التنسيقيتين العراقية والسعودية، ويضم الوفد مجموعة من وزراء الحكومة السعودية، وكشف اعضاءه خلال مؤتمرات صحافية ولقاءات بالمسؤولين العراقيين عن "نتائج مثمرة" ستحقق قريبا على صعيد تطوير العلاقات بين العراق والسعودية بينها ملف تأشيرات الدخول والتمثيل الدبلوماسي، فضلا عن افتتاح منفذ عرعر الحدودي بين البلدين.