تحالف الاصلاح يكشف تفاصيل استضافته لعبد المهدي ويحدد: هذا ما يؤخر اكمال الكابينة الوزارية
سياسة | 28-03-2019, 06:03 |
بغداد اليوم- خاص
كشف تحالف الاصلاح والاعمار، الخميس (28 اذار 2019)، تفاصيل استضافته لرئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، مساء الأربعاء.
وقالت القيادية في التحالف سروة عبد الواحد، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الاجتماع كان تشاورياً للاطلاع على سير حكومة عادل عبد المهدي خلال تسنمه المنصب في الخمسة أشهر الماضية"، مبينة انه "تم مناقشة المشكلات والصعوبات والمعرقلات التي رافقت عمل الحكومة في هذه المدة".
وبينت عبد الواحد، أن الاجتماع "لم يكن اجتماعاً حتى تكون فيه نتائج معينة".
وبشأن قضية اكمال الكابينة الوزارية، أكدت القيادية في تحالف الاصلاح والاعمار انه "ما زال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ينتظر المرشحين لشغل الوزارات المنقوصة من الكتل السياسية، حتى هو بدوره يقدمها الى مجلس النواب، للتصويت عليها".
وكان تحالف الإصلاح والاعمار قد عقد، الأربعاء (28 اذار 2019)، اجتماعا لمناقشة بعض الملفات السياسية في البلاد.
وقال مصدر مطلع، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "تحالف الإصلاح والاعمار عقد، مساء الاربعاء، اجتماعا بحضور رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، لمناقشة بعض الملفات السياسية والأمنية والتواجد الأجنبي في البلاد".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "التحالف ناقش مع عبد المهدي أهم منجزات حكومته خلال فترة تشكيلها، فضلاً عن البرنامج الحكومي"، مبيناً أن "المجتمعين ناقشوا أيضا أسباب تأخر استكمال التشكيلة الوزارية، ومطالب رئيس مجلس الوزراء بشأن الوزارات الشاغرة".
وخلال الاجتماع، تعهد عبد المهدي، بإنهاء ملف الإدارة بالوكالة قبل شهر حزيران المقبل.
وأضاف، أن "هناك جهوداً كبيرة تبذل من قبل الاطراف المسؤولة بهدف اكمال الكابينة الحكومية"، مبيناً أن "شهر حزيران المقبل سيشهد انهاء العمال بملف الإدارة بالوكالة".
وأكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع " البدء باصدار سلسلة من الاوامر التنفيذية لحل مشاكل العديد من المشاريع المتلكئة"، لافتاً الى أن "الحكومة تبذل جهدا كبيرا لإيجاد حلول للمشاكل الخدمية في البصرة وتحسين الكهرباء قبل قدوم الصيف".
وتابع عبد المهدي، أن "ترتيب العلاقة مع مجلس النواب تعتبر من اهم اولوياتنا وقد اجرينا لقاءات منفردة مع نواب كل محافظة"، مشيراً الى أن "حادثة غرق العبارة في مدينة الموصل دفعتنا لإجراءات منعاً للفراغ السياسي والإداري".