بغداد اليوم - بغداد

أعلنت الهيأة القيادية لتحالف الاصلاح والاعمار، الثلاثاء 25 حزيران 2019، الاتفاق على تشكيل وفد للقاء زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، لمواصلة دوره كرئيس للتحالف بعد انسحابه منه.

وقالت الهيأة في بيان، إنها "اجتمعت في مقر أسامة عبد العزيز النجيفي، وناقشت جدول اجتماعها المتضمن، انسحاب عمار الحكيم من رئاسة التحالف، والموقف من الحكومة في ضوء التقييم الذي ستعده عن عملها خلال الأشهر الماضية ، كما بحث المجتمعون خيارات الرؤية الجديدة للعمل وآفاق تطويره".

وأضافت، انه "بعد مناقشات جادة اتسمت بالرغبة الحقيقية بالانسجام مع جوهر ما اتفقت عليها الاطراف المشكلة للتحالف جميعا، اتفق المجتمعون على تشكيل وفد من القادة لزيارة عمار الحكيم لمواصلة دوره كرئيس للتحالف، وتكليف الهيأة السياسية للتحالف بإنجاز تقييم لعمل الحكومة معتمدا على دراسة ومناقشة ما ستقدمه الحكومة في هذا المجال".

وكان عضو المؤتمر العام لتيار الحكمة الوطني، أيسر الجادري قد أكد، الاثنين (24 حزيران 2019)، انسحاب تيار "الحكمة" من تحالف الاصلاح والاعمار بعد ان طلب رئيس التيار عمار الحكيم ايجاد بديل له لرئاسة التحالف.

وقال الجادري في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "دعوة الحكيم لإيجاد بديل له لرئاسة تحالف الاصلاح، بعد ان اصبحت الحكمة معارضة، يعني انسحاب الحكمة ايضا من تحالف الاصلاح والاعمار ومعارضتها".

وبين، أن "الحكمة طلب رسميا اعتباره كتلة معارضة داخل مجلس النواب"، مشيراً إلى أن "الحكيم لن يحضر اجتماعات تحالف الاصلاح مرة اخرى الا بحال طلب التحالف عقد اجتماع قيادات التحالف لاختيار بديل له".

وكان رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، قد دعا، الاحد (23 حزيران 2019)، الهيأة القيادية لتحالف الإصلاح والإعمار إلى اختيار رئيس بديل له.

وقال الحكيم في بيان: "بعد قرار تيار الحكمة الوطني القاضي بالذهاب إلى المعارضة السياسية الدستورية الوطنية البناءة وممارسته لهذا الدور قولا وفعلا، نثمن الثقة الكبيرة التي منحها لنا الاخوة في الهيأة القيادية لتحالف الإصلاح والإعمار وقلدونا رئاسته طيلة المدة المنصرمة، ونتمنى أن نكون قد أدينا الأمانة وتحملنا المسؤولية على أحسن وجه".

وطالب، "الهيأة القيادية باختيار رئيس بديل لتحالف الإصلاح والإعمار على وفق آليات نظامه الداخلي، تمنياتنا للتحالف وقواه الكريمة ورئيسه الجديد الموفقية والسداد".

يشار الى أن تحالف الإصلاح يضم كل من الوطنية، وسائرون، والنهج الوطني (الفضيلة)، والنصر، وتحالف القرار، والجبهة التركمانية، والجيل الجديد، بالإضافة الى عدد من نواب الأقليات.