الزبيدي يحذر من جيل ارهابي جديد ادواته مراهقون ويكشف: عدد كبير من الدواعش عادوا لوظائفهم !
سياسة | 20-03-2019, 07:42 |
بغداد اليوم - بغداد
حذر عضو الهيأة القيادية للمجلس الاعلى الاسلامي باقر الزبيدي، الأربعاء، 20 آذار، 2019، من استهداف مقبل للعراق أنفق عليه داعش 100 مليون دولار، فيما بين أن عددا كبيراً من عناصر التنظيم عادوا الى وظائفهم السابقة.
وذكر الزبيدي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "النصر المُعلن على تنظيم "داعش" وتحرير المحافظات العراقية كان له الدور الكبير في رفع معنويات الشعب العراقي والتخلص من التنظيم المجرم".
وبين أن "الجزء المهم الذي يجب ان يتم التركيز عليه ما بعد التحرير هو العمل الأمني والأستخباري ووضع خطة امنية استخبارية لمتابعة الإرهابيين الدواعش الذين تم "تهريبهم" الى خارج المدن أو الذين هم خلايا نائمة في أيمن الموصل والحويجة والمناطق الأخرى، وبالذات من عاد منهم الى وظائفهم السابقة".
وتابع أن "هؤلاء سيبقون يشكلون في الوقت الحالي خطراً محدوداً يظهر على شكل هجمات متفرقة، ولايمكن لهم إحتلال المدن كما في السابق وهم نواة حرب "الذئاب المنفردة" أو حرب "العصابات والعمليات الأنغماسية" التي هي كل ما يستطيع التنظيم القيام به وفق قدراته الحالية كما حصل بالأمس القريب في ديالى".
وكشف أن "المشكلة الأخرى ذات البعد المستقبلي تتمثل في مايسمى بـ"أشبال الخلافة" والذين تترواح أعمارهم عند أنضمامهم الى التنظيم عام 2013 مابين "8 _ 14" سنة والذين أنفق عليهم من قبل قيادات "داعش" طوال سنوات نشاطه مايقارب الـ100 مليون دولار تم إنفاقها على إعدادهم وتدريبهم وإنتاج جيل إرهابي جديد منهم".
وأردف أنه "بعد إنتهاء المعارك أنسحب هؤلاء مع عوائلهم لكن فِكرهم المتطرف بقي على حاله وهم ينتشرون في مناطق الحدود العراقية السورية وريف الحويجة ومثلث الموت "مكحول_ خانوكة_ جبال حمرين" والذي أشرنا إليه مراراً وبعض نواحي وأقضية الأنبار وخصوصاً عامرية الفلوجة وشمال بابل وديالى وصلاح الدين كما ان مدينة الحويجة التي آثر التنظيم في حينه عدم المواجهة فيها للإحتفاظ بمقاتليه لوقت أخر تعتبر بيئة خصبة لهؤلاء".
ودعا الزبيدي، "الجهات المسؤولة ذات العلاقة إلى المبادرة السريعة لإعتماد خطة و برنامج شامل لمعالجة هذه المشكلة التي هي بمثابة قنبلة موقوتة؛ ممكن ان تنفجر في اي لحظة في جسد العراق".