تحالف سائرون يكشف عن ميزة بـ ’’جعفر الصدر’’ من شأنها انقاذ عبد المهدي بملفين بالغي الخطورة !
سياسة | 18-03-2019, 07:35 |
بغداد اليوم _ خاص
أكد نواب عن تحالف سائرون، الاثنين (18 اذار 2019)، أن نجل مؤسس حزب الدعوة الإسلامية، جعفر محمد باقر الصدر لديه القدرة على حل النزاعات الشائكة بين قيادات الأحزاب السياسية، فيما أشاروا الى أن رؤيته السياسية مشابهه لرؤية زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وقال النائب عن التحالف، محمود اديب، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "جعفر الصدر وهو شخصية عامة من سليل ال محمد باقر الصدر، كان له دور كبير في العملية السياسية، حيث ساهم في تقريب وجهات النظر لإنهاء الملفات الموجودة وانهاء المشاكل الشائكة".
وأضاف أن "جعفر الصدر، يحظى بمقبولية سياسية كبيرة، ولديه قدرة رائعة في تقريب وجهات النظر بين القوى السياسي".
بدوره أكد النائب عن سائرون، رامي السكيني، لـ(بغداد اليوم)، أن "جعفر الصدر يمتلك ثقلا لا يستهان به في العملية السياسية لقدرته الكبيرة على تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية، ولعدم تلوثه بالفساد السياسي، إضافة الى كونه ابن المرجع محمد باقر الصدر"، مبيناً أنه "لا يوجد شريك في العملية السياسية يستطيع انكار ما لدى جعفر الصدر من إمكانيات".
وأوضح أن "جعفر الصدر يمتلك الأدوات واللغة المناسبة التي يمكن ان تتفهما قيادات الأحزاب السياسية، التي تشوبها الخلافات والنزاعات".
وأشار الى أن "عادل عبد المهدي قد قصر في تأدية واجبه بالكشف عن ملفات الفساد، وقد يخفق حتى في برنامجه الحكومي اذا بقي بهذا الأداء وهذان ملفان خطران، لكن جعفر الصدر بإمكانه ان يكون الشخصية التي تدفع إدارة عبد المهدي للاتجاه الصحيح، وتعدي الازمة، لما يمتلكه من خطاب متزن ورؤية واضحة بعيدة عن التشنجات السياسي".
وبين أن "من يمتلك مؤهلات الصدر فأنه لا يحتاج للبحث عن المناصب، بل المناصب هي من تطرق ابوابه"، مؤكداً أن "جعفر الصدر، لديه نفس الرؤية التي يمتلكها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وكلاهما يسير على خطئ ال الصدر".
وعن عودة جعفر الصدر، أوضح السكيني، أنه "لا يستطيع تأكيد الانباء حول عودة جعفر الصدر بصورة نهائية الى العملية السياسية، لكن بإمكاننا ان نقرأ انه يتدخل من حيث الشعور بالمسؤولية والضمير العراقي".
الى ذلك أكدت سكرتير الحزب الشيوعي، رائد فهمي لـ(بغداد اليوم)، إن "جعفر الصدر شخصية معتبرة جدا ومحترمة ونتمنى ان يكون له دور سياسي اذا كان راغباً بذلك، لكونه هو من اختار ترك العملية السياسية".
واكد ان "عودة جعفر الصدر إضافة للحياة السياسية ناهيك عن ثقله العائلي كشخص نزيه وله من العلم والانفتاح والرجاحة، وعودته غناء للعملية السياسية".