آخر الأخبار
توجه برلماني لرفع السن التقاعدي في مؤسسات الدولة إلى 63 سنة دوي انفجار في محيط منطقة السيدة زينب بريف دمشق ‏أيمن حسين: نعتذر من الجمهور العراقي كاساس يحمل اللاعبين مسؤولية التعادل أمام الأردن وزير الداخلية لـ "بغداد اليوم": نجحنا بتنظيم مباراة المنتخب

مصدر يكشف: الخزعلي اعتذر عن تلبية الدعوة للاجتماع التشاوري بسبب تواجد الخنجر ( ينشر بطلب من د. نبيل)

سياسة | 28-02-2019, 01:33 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، الأربعاء (27 شباط، 2019) ان زعيم حركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي اعتذر عن حضور الاجتماع التشاوري الذي دعا إليه رئيس الجمهورية برهم صالح.

وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم) إن "زعيم حركة عصائب اهل الحق اعتذر رسمياً عن الحضور واناب عنه رئيس المجلس السياسي للحركة النائب عن كتلة صادقون، عدنان فيحان".

وأوضح المصدر أن "الخزعلي اعتذر عن الحضور بسبب دعوة رئيس المشروع العربي خميس الخنجر الى الاجتماع، مما يعني ان اللقاء بين الاثنين سيكون حتمياً وهو ما لا يريده الخزعلي".

وكان الرئيس برهم صالح قد دعا الى اجتماع تشاوري عصر اليوم يضم 33 شخصية سياسية تضم زعماء سنة وشيعة واكراد بالاضافة الى زعماء الاقليات من اجل بحث مستقبل العملية السياسية في البلاد وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء.

وكان رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، اكد أمس الثلاثاء (26 شباط 2017)  عقد اجتماع سياسي لحسم ملف الوزارات الشاغرة اليوم.

وقال عبد المهدي في مؤتمره الأسبوعي: "اليوم الاربعاء، هناك اجتماع تشاوري للكتل السياسية برعاية رئيس الجمهورية برهم صالح وهناك مشتركات كثيرة، اما الاختلافات فستحل بشكل تدريجي".

ويدور خلاف كبير بين تحالفي الإصلاح والإعمار من جهة، والبناء من جهة أخرى، على إمكانية استبدال مرشح وزارة الداخلية فالح الفياض بمرشح توافقي، الأمر الذي عطل وأخر حسم التصويت على مرشحي الحقائب الأمنية داخل مجلس النواب.

وبسبب هذه الخلافات اضطر رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي إلى تقديم كابينته الوزارية إلى مجلس النواب على شكل دفعات حيث صوت البرلمان في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي على أربع عشرة وزارة. بعدها صوت على وزارات أخرى ليكون المجموع 19 وزارة مصوت عليها من أصل 22.

ومنذ شهر تشرين الثاني الماضي استمرت محاولات رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ورئاسة مجلس النواب لاستكمال التصويت على ما تبقى من كابينته الحكومية.