بغداد اليوم – متابعة
كشف رئيس مكتب الرئيس الإيراني، محسن حاجي ميرزايي، اليوم الجمعة (15 آب 2025)، تفاصيل جديدة حول الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقر اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي في 16 يونيو/حزيران 2025، مؤكداً أن مخرج الرئيس مسعود بزشكيان من المبنى لم يكن مخرج طوارئ معداً مسبقاً، بل فجوة أحدثها صاروخ إسرائيلي في جدار خرساني.
وأوضح حاجي ميرزايي، في مقابلة تابعتها "بغداد اليوم"، أن الصاروخ فتح شقاً في الجدار تم توسيعه يدوياً، ما أتاح لأحد الحاضرين الخروج ومساعدة الآخرين على النجاة، لافتاً إلى أن الهجوم كان مخططاً بعناية لاغتيال بزشكيان، إلا أن "إرادة الله حالت دون ذلك". وأضاف أنه عند وصوله إلى الموقع، شاهد بزشكيان يسير رغم إصابته، فيما كان رئيس الأركان عبدالرحيم موسوي مغطى بالغبار وملابسه ممزقة، ووزير الداخلية إسکندر مومني يعاني من صعوبة في التنفس جراء استنشاق الغبار.
وبحسب وكالة "فارس"، استُهدف المبنى بستة صواريخ أو قنابل أغلقت جميع المداخل والمخارج، وانقطع التيار الكهربائي عن الطابق الذي شهد الاجتماع. وأشار حاجي ميرزايي إلى أن بزشكيان، رغم إصابته، التقى بالمرشد الأعلى علي خامنئي في اليوم نفسه، واستمرت لقاءاتهما اليومية طيلة الحرب التي دامت 12 يوماً، دون أي تعديل في المواعيد أو تقليص للوقت.
وكان بزشكيان قد صرح سابقاً أن جميع رؤساء السلطات وقادة الجيش الكبار كانوا حاضرين في الاجتماع المستهدف، مؤكداً أن مقتلهم كان سيؤدي إلى "تدمير البلاد"، ومتهماً إسرائيل مباشرة بمحاولة اغتياله، مع نفي أي دور للولايات المتحدة في العملية.
بغداد اليوم - متابعة أعلن مركز الإعلام الأمني لشرطة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، مساء الجمعة (15 آب 2025)، عن وقوع اشتباك مسلح في ميدان الشهيد أميني فرد بمدينة إيرانشهر، بين قوة من الشرطة وعدد من المسلحين. وأوضح المركز في بيان، ترجمته "بغداد