آخر الأخبار
السوداني يصدر توجيها لوزارة الاتصالات بشأن حجب المواقع الالكترونية (وثيقة) القبض على 7 متهمين وضبط أختام دون تخويل وأسلحة غير مرخصة ببغداد قيادي حوثي يشكك برواية الجيش الأمريكي عن سقوط إحدى مقاتلاته في البحر الأحمر مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـ"بغداد اليوم": ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض الدولار يستقر بالأسواق المحلية في بغداد

صحيفة: الحكيم والمالكي منزعجان من تقارب الصدر والعامري.. وسيتجهان للمعارضة

سياسة | 25-02-2019, 08:45 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة

أفادت صحيفة "الاخبار" اللبنانية، في تقرير نشرته، الاثنين (24 شباط 2019)، بأن رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، يشعران بالإقصاء من اتخاذ القرار في تحالفيهما، فيما أكدت انهما منزعجان من التقارب الحاصل بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وزعيم الفتح هادي العامري.

ونقلت الصحيفة، عن مصادر قولها، إنه "رغم نفي الحكمة أي حديث عن تقارب مع نوري المالكي، الا أن هناك حراكاً يجمع الرجلين لإنشاء نواة معارضة، قد تضمّ قوى سياسية أخرى لاحقاً. مشروع يحفّزه، لدى كلّ من المالكي وعمار الحكيم، امتعاض غير معلن مما يريان أنه إقصاء يتعرضان له".

وأضافت، أن "المالكي بدأ يحاول التمايز عن حليفه في البناء هادي العامري، خصوصاً وأن تقارب الأخير مع تحالف سائرون، المدعوم من مقتدى الصدر، أثار امتعاضاً غير معلن لدى المالكي نفسه، على رغم تأكيدات رئيس الوزراء السابق أنه لا يعارض أي تقارب بين الفتح وسائرون، وأن هذا التقارب لا يهدّد تماسك البناء، بل وترحيبه به بهدف إكمال كابينة عادل عبد المهدي الوزارية".

وتابعت: "لكن بين السر والعلن ثمة تباين كبير، فالمالكي منزعج من هذا التقارب... وهو حال نتقاسمه مع الإخوة في تيار الحكمة، بزعامة عمار الحكيم".

وبينت المصادر، أن "المالكي والحكيم يشعران بإقصاء ممنهج في آلية اتخاذ القرار السياسي من قِبل العامري والصدر»، مستندةً إلى حديث المالكي بأن العامري لا يتحدث باسم البناء... وكذلك سائرون لا يتحدث باسم الإصلاح".

ولفتت الى أن "هذا التململ لدى كلّ من المالكي والحكيم تُرجم بتقارب بين الرجلين في الأيام الأخيرة، الهدف منه تشكيل نواة معارضة، يرتقب أن تكون انطلاقتها مع انتهاء المهلة الرقابية لأداء الحكومة، وهذا ما يعزّز الحديث عن أن موعد الاشتباك السياسي في البلاد سيكون مطلع الصيف المقبل.

المالكي أبدى انزعاجه من أداء عبد المهدي، قائلاً: إن "الاستمرار في ظاهرة الشغور الحكومي مؤشر غير مريح، والعمل بالوكالات لا يعطي عملاً قوياً، وهو ما يؤشر أيضاً إلى نيته الانتقال إلى صفوف المعارضة، وبحثه عن حلفاء له على هذا الطريق. لكن مصادر الحكمة تنفي حدوث تقارب مع دولة القانون، عادّةً هذه المعلومات "عارية من الصحة".