كشف تفاصيل جديدة عن هجوم داعش الانتحاري على ’’قرية النمل’’
محليات | 24-02-2019, 09:29 |
بغداد اليوم- متابعة
كشف عضو مجلس محافظة صلاح الدين، عبد سلطان عيسى، الأحد (24 شباط 2019)، تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي شنه عناصر تنظيم داعش، وبينهم انغماسيون، على قرية النمل الواقعة بين بيجي والشرقاط، مبيناً أن الهجوم استهدف أحد مقرات الحشد الشعبي، قبل أن يستنفر الأهالي لصد الهجوم.
وقال عيسى في تصريح صحفي، إن "الهجوم كان من 3 جهات، استشهد عنصر في الحشد وجُرح اثنان آخران"، مبيناً أن "الهجوم استمر لأكثر من نصف ساعة".
وأضاف المسؤول المحلي، المنحدر من قرية الخانوكة، الواقعة ايضا على سفح جبال مكحول القريبة من "النمل"، أن سكان تلك القرى "يفضلون الموت مئة مرة على أن يجربوا النزوح مرة ثانية (...) هذا تحول عما كان يجري قبل 2014".
وتابع عيسى: "يجب ان تكون هناك قوات إضافية، وبدونها فإن الهجمات ستتكرر".
ورأى، أنه "لا يمكن السيطرة على مكحول، مالم يتم تنفيذ ما وعدت به الحكومة قبل أكثر من عام، وهو تطهير المنطقة بشكل تام ومسكها بقوات كافية".
وعقب الهجوم الاخير بدأ سكان تلك القرى بتنظيم "خفارات" لمنع تكرار ما جرى ليلة الجمعة الماضية، خصوصا أن القوات الامنية كانت قد وصلت الى قرية النمل بعد انتهاء الهجوم بأكثر من ساعة.
وكانت القوة التي جاءت من الشرقاط، 20 كم عن القرية، قد تأنت بالوصول خوفاً من أي يكون الهجوم هو كمين يعده داعش للقوات الأمنية.
وخلال الهجوم أفرغ السكان كل مخازن العتاد التي يملكونها، حيث لا يملك أفضلهم سوى بندقية نوع "كلاشينكوف" ومخزن فيه 30 رصاصة.
المصدر: صحيفة المدى