بغداد اليوم- بغداد

علقت لجنة الامن النيابية ، السبت 23 شباط 2019، على هجمات داعش الاخيرة بمناطق متفرقة في البلاد ، فيما بينت ان أن الوضع الأمني على الحدود العراقية السورية مسيطر عليه بشكل تام، ولا يمكن للمشهد الأمني السوري ان يؤثر على البلاد.

وقال عضو اللجنة النائب عباس سروط سروط في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "التنظيم الإرهابي خسر مكانته وتنظيمه في العراق ولا يمتلك القدرة على اعادة صفوفه وما يحدث من خروقات أمنية هي عمليات ارهابية فردية لا يمكن ان تتطور وتصل إلى ما جرى في الأعوام الثلاثة الماضية".

واشار الى ان "عمليات تسلل وعبور المجاميع الارهابية أصبحت امراً شبه مستحيل فأحداث 2014 لا يمكن ان تعود بعد التجربة والخبرة التي اكتسبتها قواتنا المسلحة خلال حربها ضد الإرهاب"

واضاف متحدثاً عن التطورات الاخيرة في سوريا ان "الوضع الأمني هناك لا يمكن ان يؤثر على العراق خصوصا مع التعزيزات التي ارسلتها القوات المسلحة العراقية لتامين الحدود مع دمشق". 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن "القضاء" عسكرياً على تنظيم داعش في سوريا، مبيناً، في كلمة ألقاها من واشنطن، أن قوات بلاده ستنسحب من سوريا، بعد القضاء على آخر جيب لداعش، في مناطق شرق نهر الفرات.

وعقب ذلك، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تسليم عناصر من تنظيم داعش يبلغ عددهم 502 عنصراً، على دفعات، الى العراق، قبل أن تعلن المخابرات العراقية، تفكيك أكبر شبكة لتمويل التنظيم، بحوزتها 500 مليون دولار، داخل سوريا، والقبض على 13 فرنسيا من قياديي التنظيم.

وبالفعل، سلمت القوات الكردية السورية، العراق، 150 عنصراً من داعش، رحلوا بواسطة حافلات، كوجبة أولى، فيما أعلنت الاستخبارات العسكرية العراقية، القبض على مطلوبين بالتزامن مع ذلك، بينهم "قائد غزوة القائم"، أبي أيوب، خلال يومي الخميس والجمعة (21-22 شباط 2019).

أما قيادة العمليات المشتركة العراقية، فقد طمأنت بأن "لا عودة جماعية للعراقيين من سوريا"، بعد أنباء تداولتها وسائل اعلام، عن "هجرة جماعية" يقوم بها العراقيون النازحون من سوريا الى العراق، وبينت القيادة أن "عملية إعادة النازحين تجري تحت اشرافها".