آخر الأخبار
"الدور على العراق".. صحيفة إيرانية تكشف اهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا القيادة المركزية الأمريكية تعلن تنفيذ ضربة جوية دقيقة في صنعاء الحوثيون: مستعدون لأي اتجاه تذهب اليه المعركة مع الصهاينة استقالة مساعدة الرئيس الإيراني مقرب من العصائب: الخزعلي يتواجد في ايران ويتمتع بصحة جيدة

قائممقام سنجار: ضم القضاء الى كردستان لن يفصله عن العراق.. اهاليه رفضوا الانضمام لسوريا !

سياسة | 17-02-2019, 14:18 |

+A -A

بغداد اليوم- نينوى 

قال قائممقام سنجار، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني محما خليل، الاحد (17 شباط 2019)، إن دعوات تحويل القضاء إلى محافظة تابعة للإقليم ستساعد على استقراره الامني والسياسي بعدما ارتكبت بحقه المجازر الدموية والجرائم.

وقال خليل في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "أهالي سنجار لهم فضل كبير على العراق، وقدموا تضحيات كبيرة ورفضوا في عشرينيات القرن الماضي الانضمام الى سوريا وأصروا على عراقيتهم، ومن ذلك الوقت، وسنجار تدفع الضريبة وتقدم خيرة رجالها دفاعا عن العراق".

وأضاف، أن "سنجار كانت ضحية للقرارات التعسفية من الحكومات المتعاقبة ومعاملتها بتمييز ديني وعرقي، وكانت تستحق التحويل الى محافظة منذ عقود ولكن بسبب التمييز العنصري والديني لم يتخذ هذا القرار".

وتابع، أن "ضم سنجار الى إقليم كردستان لا يعني أنه سينفصل عن العراق فالإقليم جزء من العراق وفق الدستور والبيشمركة وحكومة كردستان والحزب الديمقراطي لهم فضل كبير على أهالي القضاء".

واشار الى أننا "في ظل القيادة الحكيمة لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي نطلب منه النظر الى معاناة سنجار وان مطالب تحويل القضاء الى محافظة هو مطلب جماهيري وسيتم اتخاذه بالطرق القانونية والدستورية لضمان استقرار القضاء وعدم ارتكاب مجازر جديدة بحقنا".

وتابع، أن "حكومة الاقليم لن تتبنى أي موقف في سنجار الا بعد مطالبة جماعية من قبل الاهالي وعلى هذا الاساس سنتحرك".

وكانت صحيفة العربي الجديد ذكرت، في تقرير لها نشرته، الاحد (17 شباط 2019)، إن حكومة اقليم كردستان تناور نظيرتها في بغداد والتي يرأسها عادل عبد المهدي، في قضاء سنجار بدعوات لجعله محافظة تابعة للاقليم، من اجل الحصول على مكاسب في كركوك.

وذكرت صحيفة "العربي الجديد"، في تقريرها، أن "قضاء سنجار يعود مجدداً إلى واجهة الحدث في العراق، لكن هذه المرة ليس بسبب حزب العمال الكردستاني ومقرّاته فيه أو بسبب تنظيم داعش وما خلفه من كوارث إنسانية في المنطقة المتعددة دينياً وعرقياً، الواقعة في محافظة نينوى على مقربة من الحدود السورية والتركية، بل بإضافة القيادات الكردية في أربيل القضاء إلى لائحة طلباتهم الطويلة المقدمة لبغداد".

وتابع التقرير، أن "سنجار التي أنهت قبل أسابيع ذكرى تحريرها الثالثة من قبضة تنظيم داعش، ووقعت تحت سيطرة حزب العمال الكردستاني وفصائل مسلحة أخرى شُكّلت هناك، ومارست عمليات تطهير عرقي ضد المسيحيين والمسلمين العرب من سكان المنطقة، تصدّرت جولة مشاورات عدة بين المسؤولين في بغداد وأربيل، للحث على اقتطاعها من محافظة نينوى، وتحويلها من قضاء إداري إلى محافظة تابعة لإقليم كردستان".