بغداد اليوم- ديالى

حذر رئيس مجلس محافظة ديالى علي الدايني، اليوم السبت، من استغلال الجماعات المتطرفة في المحافظة للاحداث التي ترافق الاعتراضات السياسية والشعبية بشأن انتخاب محمد قتبية نائبا للمحافظ للشؤون الفنية.

وقال الدايني في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "التظاهر والاعتصام حق دستوري لايختلف عليه اثنان، لكن ما حدث اليوم في بعقوبة من محاولة لاقتحام بوابة مجلس المحافظة واغلاقها بالاقفال، يأتي تطبيقا لسياسة فرض الارادات"، مشددا على "عدم القبول بذلك".

وأضاف، أن "انتخاب محمد قتيبة نائبا لمحافظ ديالى للشؤون الفنية تم وفق الاطر القانونية وباغلبية الاصوات"، داعيا المعترضين الى "الذهاب للقضاء، وسنحترم اي قرار يصدر منه ونطبقه فورا".

ولفت رئيس مجلس ديالى، الى أن "تأجيج الشارع من خلال بث شائعات واتهامات غير صحيحة ستؤدي بنا الى منزلق خطير، وهذا ما يثير قلقنا"، مشيرا الى "ضرورة الانتباه الى المخاطر الامنية وجيوب الجماعات المتطرفة، ودفع القوى الامنية لمعالجتها بدلا عن استنزاف قدراتها في تأمين تظاهرات واعتصامات".

وأشار الى "إيعازه لقيادة شرطة ديالى بضرورة توفير الامن للمعتصمين وموظفي مبنى مجلس المحافظة، واعضاءه، والدفع باتجاه احترام القانون ومنع استغلال الاعتصام الى غايات تدفعنا للمجهول"، مؤكدا أن "ابواب المجلس مفتوحة للقاء كافة النخب وايضاح مطالبيهم بشكل 

وكان عدد من المعتصمين المعترضين على انتخاب محمد قتبية نائبا لمحافظ ديالى للشؤون الفنية، قد اغلقوا، في وقت سابق من اليوم السبت، بوابة مبنى مجلس المحافظة بالاقفال.

وكان مجلس محافظة ديالى قد انتخب، الثلاثاء 12 شباط الجاري، محمد قتيبة نائبا للمحافظ للشؤون الفنية، في جلسة شهدت مشادات كلامية حادة بين اعضاءه.

وعقب الجلسة، اتهم عضو مجلس ديالى قاسم المعموري، قتيبة بالتورط في "ملفات فساد" وحذر من حدوث "شرخ فاحش" جراء انتخابه لهذا المنصب، واسناد مسؤولية مشاريع المحافظة اليه.

وكان النائب فرات التميمي قد دعا، الثلاثاء، 12 شباط، 2019، رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي الى تجميد مجلس ديالى، وفرض "الاقامة الجبرية" على اعضاءه "بعدما اشترى الفاسدون اصوات بعض الاعضاء لتمرير مرشحهم لمنصب نائب المحافظ للشؤون الفنية".