الصادقون: مشروع قانون اخراج القوات الاجنبية يشمل التركية.. وعبد المهدي سيتخذ موقفاً
سياسة | 16-02-2019, 07:30 |
بغداد اليوم- بغداد
أكد النائب عن كتلة الصادقون، فاضل جابر، السبت (16 شباط 2019)، أن مشروع قانون اخراج القوات الامريكية المزمع تشريعه في الفصل التشريعي الثاني لمجلس النواب، يشمل القوات التركية المتواجدة على الاراضي العراقية.
وقال جابر في حديث لـ (بغداد اليوم)، ان "القوى السياسية اتفقت على مناقشة ودراسة مشروع القانون في الفصل التشريعي الثاني للبرلمان من اجل تمريره".
وأضاف، أن "القوات التركية تتواجد على الاراضي العراقية بطريقة غير شرعية وهي من ضمن القوات التي سيشملها القانون بالخروج من العراق".
وأوضح، أن "رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي سيكون له موقف أيضا من تواجد تلك القوات فيما يخص انتفاء الحاجة منها، لذا سيكون جزءاً من تحديد القوات التي يجب أن تغادر اراضي البلاد".
وكان نواب عراقيون توعدوا بالتحرك لإقرار قانون داخل البرلمان لإخراج العسكريين الأجانب، وخصوصاً الأمريكيين، من البلاد.
وقال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، السبت (9 شباط 2019)، إن البرلمان تسلم مقترحاً تبناه برلمانيون بهدف تحديد مهام الوجود الامريكي وتوقيت بقائهم في البلاد.
وذكر الحلبوسي في تصريح صحفي، إنه "لم يتسلم أي مقترح من قبل البرلمانيين يهدف لطرد القوات الامريكية من العراق".
واشار في الوقت نفسه الى أن "المقترح الذي تبناه بعض النواب وتسلمته رئاسة البرلمان بالفعل يهدف لتحديد مهام وجود القوات الاجنبية وطبيعة عملها ومدة بقائها في العراق".
وكانت بغداد قد طالبت أنقرة بإخراج قواتها من عمق المناطق العراقية، لكن تركيا رفضت ذلك بحجة ’’الإرهاب، ومحاربة حزب العمال الكردستاني’’.
واقتحم عدد من المحتجين الغاضبين، السبت، 26 كانون الثاني 2019، مقرا عسكريا تركيا في ناحية شيلادزى شرق دهوك، حيث أضرموا النار بالاعتدة والآليات، وذلك على خلفية سقوط قتلى مدنيين في قصف تركي استهدف مواقع لحزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان، ما أدى الى اصابة مسؤولين اثنين في المخابرات التركية، ووقوع جنود آخرين في أسر المتظاهرين الغاضبين، الذين اقتحموا المقر العسكري للقوات التركية في ناحية شيلادزي، شرقي محافظة دهوك.
بعدها بادرت القوات التركية بإطلاق النار على المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة 5 محتجين من بينهم حالة حرجة، بالمقابل احرق المحتجون 8 دبابات للجيش التركي، فضلا عن آليات أخرى ومقرات للجنود داخل الثكنة، قبل وصول قوات من الامن الكردي الأسايش الى الثكنة، مع سيارات الاطفاء والاسعاف.