آخر الأخبار
المقاومة الإسلامية في العراق تضرب بعمق الأراضي المحتلة بشرى لموظفي كردستان.. رواتب شهرين قادمة بقدوم السوداني لأراضي الإقليم الداخلية تؤكد استعدادها لتأمين مباراة العراق والأردن صراعات سياسية وإدارية لفرض السيطرة وبسط النفوذ في سهل نينوى وزير الداخلية يقيل مدير جوازات مطار كركوك

نائب يكشف 3 مقترحات لحسم ملف نازحي جرف الصخر ويؤكد: لم يعد احد رغم تحريرها منذ 4 سنوات

سياسة | 6-02-2019, 14:30 |

+A -A

بغداد اليوم- بابل

قال عضو مجلس النواب عن محافظة بابل، رشيد العزاوي، الأربعاء (6 شباط 2019)، إن أي أحد من نازحي منطقة جرف الصخر، في بابل، لم يتمكن من العودة بسبب الإجراءات الأمنية المتبعة فيها، مبيناً أن العودة تحتاج الى تقديم ضمانات أمنية.

وقال العزاوي في تصريح صحفي، إن الجرف "خالية تماما من سكانها. نسبة النزوح كانت 100% ولم يعد أي أحد إليها حتى الآن".

وأضاف العزاوي، أن "إعادة السكان تحتاج الى تقديم ضمانات للحكومات المحلية في بابل وكربلاء والنجف أيضا، بأن المدينة لن تعود مصدر قلق لهم".

وتابع، أنه خلال عمليات تحرير الجرف "نزحت 13 ألف عائلة من المدينة، بما يساوي أكثر من 65 ألف فرد"، وتوزعت الأسر بين الجنوب والشمال ولم تعُد بعد ذلك.

وبين العزاوي، الذي يقوم في كل اجتماع مع الحكومة الاتحادية او المحلية بطرح مقترحات لإعادة سكان الجرف بحسبه، أن "الرقم تقريبي وليس دقيقاً جداً".

ويضيف قائلا: "أما بالنسبة للذين يسكون في كركوك أو محافظات أخرى خارج الإقليم، فيؤجل النظر في أمر عودتهم الآن".

وقال النائب، إن المقترحات تتضمن أيضاً "وضع قوات أمنية في محيط الجرف ومراقبة شديدة لأوضاع المدينة".

وأكمل: "أخيراً، بدأت أجد بعض التفاهم لمطالبي، لكن قبل ذلك بأربع سنوات كان الجواب هو الرفض التام لأي حديث عن عودة الأهالي".

وطرح العزاوي فكرة ان يعود السكان "المدققين أمنياً الى الجرف، فيما يؤجل النظر في أمر البقية".

وتابع قائلا: "النازحون في محافظات الوسط وكردستان هم جميعا لديهم ملفات أمنية ومطمئنّين لوضعهم يمكن إعادتهم الآن".

وفي معركة تحرير الجرف فقط، التي انتهت في تشرين الاول 2014، قتل على الاقل 200 مسلح من تنظيم داعش. واعتبر رئيس الوزراء حينها حيدر العبادي تحريرها في ذلك التاريخ بانه "مفتاح لتحرير باقي المدن".

كانت الجرف التي تتبع لمحافظة بابل تضم مجموعة هائلة من النخيل وأكبر مسطحات مائية اصطناعية لتربية الأسماك أصبحت عائقاً طبيعياً ضد أي حركة لقوات نظامية تحاول مهاجمتها، قبل أن تجفف أغلبها كإحدى وسائل منع عودة المسلحين.

المصدر: صحيفة المدى