بغداد اليوم _ متابعة
بقيت قضية اغتصاب وقتل معلمة في منزلها بمثابة اللغز منذ عام 1992، حتى تمكنت السلطات أخيرا من القبض على الجاني بفضل "علكة وزجاجة مياه".
وبحسب تقارير أميركية، عثر على جثة المعلمة، كريستي ميراك، في غرفة الجلوس بمنزلها بعد أن تعرضت للخنق والضرب والاغتصاب.
وظلت أسرة الضحية تسعى طيلة 26 عاما للعثور على الجاني، إلا أن التحقيقات لم تسفر عن أي شيء.
وتم إرسال عينة من الحمض النووي الذي عثر عليه في موقع الجريمة، إلى مختبر لتقوم التقنيات الحديثة بكشف مواصفات مرتكب الجريمة، من حيث لون الشعر والجلد والعين.
وتم العثور على فردين متطابقين جينياً، وأشارت النتائج إلى أن مرتكب الجريمة ينتمي لأسرة معينة، وبعد إجراء المزيد من التحقيقات تم تحديد مشتبه به.
المشتبه به هو منسق أغان يدعى ريموند رو، يبلغ من العمر 50 عاما، وقام محققون بالتخفي وحضور حفل كان رو يحييه، وحصلوا على علكة كان يمضغها وزجاجة مياه شرب منها، ليتم تحليل الحمض النووي.
وكشفت النتائج أن رو هو بالفعل مرتكب الجريمة، وبعد القبض عليه ومواجهته بالنتائج، اعترف المجرم بفعلته، وقدم اعتذاره لأسرة الضحية، بعد 26 عاما على قتلها.
بغداد اليوم - بغداد يستعد مجلس النواب العراقي للعودة إلى الانعقاد بعد عطلة تشريعية امتدت لأسابيع، وسط تساؤلات كبيرة بشأن جدية القوى السياسية في إنهاء حالة الجمود التشريعي التي رافقت الفصول الماضية. وبينما يتحدث نواب عن جاهزية قوانين لا خلاف عليها، تبدو