آخر الأخبار
كاساس بعد الفوز على اليمن: مباراة صعبة أمام خصم يدافع بـ 11 لاعباً وزير النقل يصدر توجيهات للخطوط الجوية بمقدمتها مواعيد الرحلات السوداني يهنئ المنتخب بالفوز على اليمن: ندعمكم في جميع البطولات أكثر من 130 عسكريًا سوريًا يرفضون العودة إلى ديارهم.. ما الأسباب؟ العراق يفوز على اليمن في انطلاق مشواره بالخليجي 26

رفع صورة ’’مقتدى الصدر’’ فوق سور الصين العظيم

سياسة | 28-01-2019, 06:40 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين 28 كانون الثاني 2019،  لقطة لأحد الاشخاص وهو يرفع صورة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر فوق سور الصين العظيم.

وقال الناشطون، إن "الصورة التقطها احد محبي الصدر فوق سور العظيم".

ويجذب سور الصين العظيم شريحة كبيرة من السياح، خصوصاً هواة التاريخ والطبيعة، نظراً لتاريخه العريق مع الممالك الصينيّة القديمة التي كان لها دور رئيسي في تشييده، وموقعه المتميّز في وسط الطبيعة الخلابة بين الجبال والوديان، الأمران اللذان ساعدا في ضمّ سور الصين العظيم ضمن عجائب الدنيا السبع والمواقع التراثية على مستوى العالم.

ويعبر سور الصين العظيم جمهورية الصين على طول مناطق الشمال والشمال الغربي فيها، حيث يبدأ من تشنهوانغداو في خليج البحر الأصفر شرقاً إلى غاوتاي في غانسو غرباً، كما يعبر بكين متجهاً إلى هاندن.

ويعود تاريخ بناء سور الصين العظيم إلى حوالي 2000 عام خلت، حيث تمّ العمل على بنائه في عصر الربيع والخريف وعصر الممالك المتقاتلة في تلك الفترة، وشيّد السور لهدف دفاعي شامل عن المماليك التي كانت مقامة في تلك المنطقة، وقسم سور الصين في تلك الفترة إلى تسعة أسوار عسكرية، يرأس كلّ منها قائد عسكري وعدد كبير من الجنود، حيث تراوح عدد الجنود الممتدين على طوله حوالي مليون جندي، بالإضافة إلى عمال ترميم متخصّصين في كلّ منطقة من مناطق السور.

ويقطع سور الصين العظيم مساحة شاسعة تبلغ 2400 كم2، ويتشكل السور بصورة أساسية من مجموعة كبيرة من الحجر الصلب والطين، على عرض بمعدل 6م في معظم مناطقه، أمّا مناطقه العلوية فتكون أقلّ عرضاً بمعدل 3.7م، أمّا علوه فيختلف من منطقة إلى أخرى بحيث لا يقل عن 3م في أدنى علو له ولا يزيد عن 8م في أقصى ارتفاع له. يحتوي السور على عدد كبير من أبراج الحراسة، حيث يتواجد واحد منها في كل 200 م من طوله، وساعد الطوب المغلف للسور في المناطق الشرقية من البلاد في المحافظة على السور ومنع انهياره، في حين اختفت الكثير من آثاره في المناطق الجنوبيّة، ويتميّز بنيان السور في المناطق الصحراوية بتكوّنه من الأحجار والصفصاف، أمّا الجزء الواقع في المناطق الشمالية الغربية فيتكوّن من الطوب والتراب المضغوط.

ويحتوي السور على عدد من الثكنات العسكرية وأبراج المراقبة وأخرى للتنبيه بهجوم الأعداء وممرّات سرية بالإضافة إلى عدد من المنشآت الهجومية في حال التعرّض لخطر خارجي، كما يحتوي على غرف لحفظ الطعام والمؤن الخاصّة بالجنود، وممر مائي لجمع مياه الأمطار خلاله وإخراجها تلقائياً خارج السور، منعاً لإحداث أي ضرر في بنيانه بسبب غمره بمياه الأمطار.