آخر الأخبار
العثور على جثة منتسب بالداخلية في بحيرة بمطار بغداد النزاهة تستذكر شهداءها في حادثة تفجير مبنى مكتب تحقيقات الرصافة اليوم.. العراق يستهل رحلة الدفاع عن لقبه الخليجي بمواجهة اليمن المشهداني يؤكد على ضرورة إيلاء التعاون العراقي السعودي أولوية في المرحلة الحالية خامنئي: لا توجد لدينا قوات وكيلة وأمريكا تريد الشغب في إيران

حزب بارزاني: هذا ما يحرجنا أمام تركيا ويمنع وقف قصفها كردستان

سياسة | 26-01-2019, 11:50 |

+A -A

بغداد اليوم - كردستان

علق الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، اليوم السبت، على أحداث اقتحام قاعدة عسكرية للجيش التركي في محافظة دهوك، فيما اقترح حلًا لإنهاء القصف التركي على مناطق كردستان

وقال عضو الحزب ريبين سلام، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن "وجود حزب العمال الكردستاني في مناطق كردستان يشكل ذريعة للقوات التركية بقصف تلك المناطق داخل الإقليم".

وأضاف سلام، أن "حزب العمال الكردستاني هو من يحرجنا امام تركيا، وعندما طالبنا أنقرة بوقف القصف طالبتنا بإنهاء تواجد مقار حزب العمال داخل أراضي كردستان"، مبيناً أن "الحل الان هو بخروج حزب العمال من مناطق الإقليم أن أرادوا ابعاد كردستان عن صراعهم مع الحكومة التركية".

وتابع سلام، أن "الحزب الديمقراطي سيتحرك على الصعيد السياسي، ولكن الحل الاول هو بخروج عناصر حزب العمال وتجنيب هذه المنطقة المخاطر المستمرة منذ 20 عاما".

وكان مصدر امني قد أفاد في وقت سابق من، اليوم السبت، بأن القوات التركية عادت مساء اليوم، الى قاعدتها في شيلادزي، شرق محافظة دهوك، مشيرا الى وجود تحليق "مرعب" للطائرات التركية فوق سماء المنطقة.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "القوات التركية عادت الى القاعدة العسكرية في شيلادزي بعد انسحاب المتظاهرين منها وتدخل البيشمركة".

وأضاف، ان "طائرات حربية تركية تحلق بعلو منخفض، فوق سماء المنطقة، ما شكل رعبا لدى الاهالي من احتمال قصف تركي"، مبينا ان "الأهالي طالبوا حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية بالتدخل".

واخلت قوات البيشمركة الكردية، في وقت سابق من اليوم السبت، المتظاهرين المحتجين من القاعدة العسكرية الكردية في دهوك، بعد انسحاب القوات التركية منها بالكامل، فيما نفى مسؤول محلي وقوع اسرى اتراك بيد المتظاهرين.

وقال مصدر في محافظة دهوك لـ"بغداد اليوم"، إن "قوات البيشمركة سيطرت على القاعدة العسكرية التركية في شيلادزى شرق دهوك، بالكامل واخلت جميع المتظاهرين بشكل سلمي".

وأضاف المصدر، أن "عملية الاقتحام اسفرت عن اصابة اثنين من المواطنين نتيجة التدافع بينهم"، لافتا الى ان "الجيش التركي اطلق النار بالهواء فقط والاصابات ليست دموية انما نتيجة الاختناقات".

واكد ان "حصيلة الاقتحام، هي حرق دبابتين، واربع عجلات، بالإضافة الى محتويات المقر العسكري بالكامل"، مؤكدا ان "القوات التركية انسحبت، إلى احدى الثكنات العسكرية التركية القريبة، قبل وصول المتظاهرين الى المقر".

من جانبه نفى قائممقام قضاء العمادية في محافظة دهوك، اسماعيل محمد، السبت، وقوع اسرى من الجنود الاتراك بيد المتظاهرين الغاضبين الذين اقتحموا مقرا عسكريا للجيش التركي في ناحية شيلادزي شرقي دهوك.

وقال محمد لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة كبيرة من البيشمركة وصلت الى القاعدة العسكرية التركية في شيلادزي (30 كم شرق قضاء العمادية)، وتمكنت من اخراج المتظاهرين بسلاسة".

وأضاف: "لا يوجد اسرى لدى المتظاهرين من الجيش التركي"، مبينا ان "المواطنين كانوا غاضبين من القصف التركي الاخير الذي ادى الى مقتل 6 مواطنين كرد".

وكان عدد من المحتجين الغاضبين اقتحموا عصر اليوم، مقرا عسكريا تركيا في ناحية شيلادزى شرق دهوك، حيث أضرموا النار في عدد من الأسلحة والاعتدة والآليات، وذلك على خلفية سقوط قتلى مدنيين في قصف تركي استهدف مواقع لحزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان.

وأفاد مصدر أمني، في وقت سابق من اليوم السبت، بأن مسؤولين اثنين في المخابرات التركية اصيبا، ووقع جنود آخرون في اسر المتظاهرين الغاضبين، الذين اقتحموا المقر العسكري للقوات التركية في ناحية شيلادزى.

وقال المصدر، أن "اثنين من مسؤولي المخابرات التركية اصيبا بجروح إثر اقتحام متظاهرين غاضبين مقرا للجيش التركي شيلادزى شرقي محافظة دهوك"، مبينا ان "الطائرات التركية تحلق في سماء المنطقة، بعد وقوع عدد من الجنود الاتراك أسرى في أيدي المحتجين".

وأضاف، أن "القوات التركية بادرت بإطلاق النار العشوائي على المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة 5 المحتجين من بينهم حالة حرجة"، مشيرا الى "وصول قوات من الامن الكردي الأسايش الى الثكنة، مع سيارات الاطفاء والاسعاف".

ولفت المصدر، إلى ان "المحتجين أحرقوا 8 دبابات للجيش التركي، فضلا عن آليات أخرى ومقرات للجنود داخل الثكنة".

وكانت طائرات تركية قصفت يوم امس، مواقع تقول انها لحزب العمال الكردستاني، ما اسفر عن سقوط 6 قتلى، أربعة منهم مدنيين واثنين من البيشمركة.