آخر الأخبار
باحث عراقي يفك شيفرة العلاقة بين الأزمتين الأوكرانية والسورية.. ما علاقة ترامب؟ تفاصيل ضربة طيران الجيش للإرهابيين في كركوك بينها دولة عربية.. ايران تتهم 4 دول بمساعدة "المتمردين السوريين" للسيطرة على دمشق القوى المستقلة والناشئة في مرمى "أحزاب السلطة".. حراك سياسي لتعديل قانون الانتخابات رئيس البرلمان الإيراني: المنطقة أمام تحول سريع لتشكيل نظام جديد بعد سقوط الأسد

سفير فلسطين يعلق على مزاعم زيارة مسؤولين عراقيين الى إسرائيل

سياسة | 7-01-2019, 11:34 |

+A -A

بغداد اليوم - خاص

علق السفير الفلسطيني في العراق احمد عقل، اليوم الاثنين، على مزاعم زيارة مسؤولين عراقيين الى اسرائيل.

وقال عقل، لـ"بغداد اليوم"، ان "الانباء التي تحدثت عن زيارة مسؤولين عراقيين الى اسرائيل غير صحيحة، ومفبركة، الهدف منها التشويش على الرأي العربي والعراقي، بان هناك دول عربية تريد التطبيع مع الكيان الصهوني".

وبين انه "حسب المعلومات المتوفرة لدينا بان اي مسؤول عراقي لم يقم باي زيارة لإسرائيل، لكن هناك شخصيات غير صحيحة وتحمل جوازات اوربية وغيرها هي من تزور اسرائيل، وهي ليست حكومية او لها اي صفة مسؤول في العراق اطلاقا".

من جانبه عدّ السفير الفلسطيني في طهران، صلاح الزواوي، التطبيع مع إسرائيل من قبل بعض الأنظمة العربية، "حرام شرعاً"، مؤكداً أن الذين يطبعون مع هذا الكيان المجرم هم في غفلة من اليل المظلم.

وقال الزواوي، في حوار خاص مع وكالة "إرنا" الإيرانية، إن "الكيان الصهيوني عدو مشترك للأمة الإسلامية ولابد من أن يعامل كعدو"، مؤكداً أن "استقبال اي صهيوني حرام وإجرام، لأنه يقصد الشر لكل المنطقة والمسلمين وكل القوميات والأعراق والعقائد ولا بد من إزالته من الوجود".

وأضاف السفير الفلسطيني، أن "كل بندقية لا تُوجّه نحو هذا العدو مرفوضة، والتطبيع حرام شرعاً وديناً وقومية وقانوناً وإنسانياً، ونحن لنا مع هذا العدو مكان واحد للتطبيع وهي ساحة المعركة".

ووصف الزواوي، العلاقات العربية والاسلامية في الوقت الراهن بأنها "محزنة ومؤسفة للغاية"، مردفاً أن "التاريخ سيلعننا اذا قبلنا بهذا الوضع، وأن عدونا واحد وهو العدو الصهيوني الذي يتطلع لمشروع من النيل إلى الفرات ومصادرة كل الثروات العربية، فمن ظن أن عدونا إيران فقد أخطأ".

ووجّه حديثه الى كل الدول الاسلامية المتحاربة مع بعضها قائلاً "أعيدوا توجيه البنادق إلى رأس عدونا المشترك إسراييل وسيدتها الإمبريالية الأميركية".

وتابع "لو اجتمعت 10 دول اسلامية وتكاتفت مع بعضها البعض ووضعت قضاياها المشتركة لتمكنت من تسوية كافة الخلافات"، مشيراً إلى أن "الامتين العربية والاسلامية في الاساس هما أمة واحدة، وليس هناك خلافات حقيقية وجوهرية بين الدول والمذاهب الإسلامية".

وكان المحلل الاسرائيلي ايدي كوهين ذكر، في وقت سابق من اليوم الاثنين، أسماء نواب عراقيين قال انهم زاروا تل ابيب العام الماضي.

وقال كوهين في تغريدة على موقعه بتويتر تابعتها (بغداد اليوم)، إن "النواب احمد الجبوري، احمد الجربا، عبد الرحيم الشمري، والسابق عبد الرحمن اللويزي، عن محافظة نينوى، وخالد المفرجي عن محافظة كركوك، وعالية نصيف عن بغداد، او اشخاص من طرفهم، زاروا اسرائيل".

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اكدت إنّ “ثلاثة وفود من العراق، ضمت 15 شخصا، زارت إسرائيل خلال العام الأخير”.

وأشارت الوزارة في بيان لها، أن “زيارة الوفد العراقي الثالث إلى إسرائيل جرت قبل عدة أسابيع ، والوفود ضمت شخصيات سنية وشيعية وزعماء محليين لهم تأثير بالعراق”.

وبينت أن "هذه الشخصيات زارت متحف ياد فاشيم لتخليد ذكرى المحرقة، واجتمعت ببض الأكاديميين والمسؤولين الإسرائيليين".

وفيما لم توضح الخارجية الإسرائيلية الهدف من زيارة هذه الوفود، قال المحلل والأكاديمي الإسرائيلي “إيدي كوهين “على صفحته الرسمية بموقع “تويتر” إن “الحكومة العراقية أرسلتها للتفاوض مع إسرائيل بشأن الانسحاب الإيراني من جنوبي سوريا مقابل وقف القصف الإسرائيلي للأراضي السورية”.

وزعم “كوهين” أن “الوفود فاوضت أيضًا، بشأن حل الأحزاب الشيعية في العراق وسوريا ولبنان ودول الخليج، وأن تعلن جميعها التطبيع مع إسرائيل”.

ولم تعلق بغداد رسمياً على ما أوردته الخارجية الإسرائيلية، أو ما ادعاه “كوهين”.