بغداد اليوم – بغداد
ردت النائب إخلاص الدليمي، اليوم الجمعة (7 تشرين الثاني 2025)، بقوة على تصريحات رئيس حزب "تقدم" محمد الحلبوسي، واصفة خطابه الأخير بأنه "عربدة سياسية ناتجة عن خوفٍ حقيقي من تنامي قوة الحزب الديمقراطي الكردستاني في نينوى".
وقالت الدليمي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "ما قاله الحلبوسي لا يساوي شيئًا، وهو كلام باطل من أوله إلى آخره، مبني على خوف وفقدان نفوذ، وليس على حقائق"، مضيفةً: "على الحلبوسي أن يسحب حديثه الفارغ باسم نينوى فورًا، فنينوى أكبر من أن يتحدث باسمها من هو غير قادر على توحيد محافظته، وأكثر من ثلث نينوى هي جماهير الحزب الديمقراطي، فمن يمثل هو؟ أصوات مصطنعة وكتل ورقية؟".
وأضافت أن "الحزب الديمقراطي أعاد أغلب النازحين داخل مناطقه، بينما الحلبوسي لم يُعد أبناء جرف الصخر والعوجة، واكتفى ببيع الكلام على الفضائيات"، مؤكدة أن "المزايدات لا تصنع رجالًا ولا تعيد الناس إلى ديارها".
وتابعت الدليمي: "نحن في الحزب الديمقراطي لم نساوم يومًا على دم أو قضية، تسعة وسبعون عامًا من الدفاع عن أبناء نينوى سنة وشيعة وكوردًا وأقليات، بينما الحلبوسي لم يجلب للمكون السني سوى التفكك والتهديدات والمؤامرات، بين سجين وهارب وملاحق، وهذه هي بصمته السياسية".
وفي ما يتعلق بقانون العفو العام، قالت الدليمي إن "القانون بقي خمس سنوات نائمًا في أدراج الحلبوسي، ولم يتحرك إلا بعد استبعاده من البرلمان بقضية التزوير المعروفة"، مشيرة إلى أن "محاولة اتهام الحزب الديمقراطي بعدم التصويت على القانون تمثل تزويرًا جديدًا، لأن قوانين العفو والأحوال الشخصية وإلغاء قرارات مجلس قيادة الثورة صُوِّت عليها دفعة واحدة".
وعن انتقاداته لمرشحي العشائر ضمن قائمة الحزب الديمقراطي، أوضحت الدليمي أن "مرشحي العشائر العربية في قائمة الحزب الديمقراطي شرف لنينوى، ويكفي أنهم يمثلون اسم فخامة الرئيس مسعود بارزاني، وليس قوائم الفساد والتزوير"، مؤكدة أن "وجود مرشحين كورد في قوائم عربية دليل على إيمان الحزب بالديمقراطية والتعايش".
وختمت بالقول: "أهل نينوى عربًا وكردا وأقليات دعمكم لي وللحزب الديمقراطي هو صفعة لكل من تلاعب بكم لسنوات، وسأكون صوتكم العالي الذي لا يخنع ولا يساوم مهما صرخ الفاسدون".
ويأتي هذا الردّ بعد ساعات من تصريحات مثيرة للجدل أطلقها الحلبوسي ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني وعدد من مرشحيه في نينوى، والتي أثارت ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية والشعبية.
بغداد اليوم – بغداد نفت وزارة التربية، يوم الجمعة (7 تشرين الثاني 2025)، صحة كتاب متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يحمل توقيع المدير العام، ويزعم صدور تعليمات جديدة تتعلق بنظام المعلومات التربوي (EMIS). وأكدت الوزارة في بيان مقتضب، تلقته "بغداد