آخر الأخبار
هيئة بحرية: إصابة سفينة بـ"جسم مجهول" في البحر الأحمر بعد طلب من الانتربول.. تفاصيل تسليم أحد مهربي البشر بالاقليم الى السلطات الأوربية- عاجل انفجارات عنيفة تهز معسكر (شاكر قلعة) في أفغانستان أمطار خفيفة مع تصاعد للغبار وارتفاع بدرجات الحرارة خلال الأيام المقبلة أسعار صرف الدولار تسجل استقراراً على ارتفاع في اسواق بغداد

إرادة ترد على انباء زيارة مقرب من الفتلاوي إلى تل أبيب: لا قرار يمنع ذلك !

سياسة | 7-01-2019, 10:31 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

نفى رئيس حركة إرادة في العاصمة بغداد حسين عرب، اليوم الاثنين، زيارة زعيم الحركة حنان الفتلاوي أو مقرب منها، لاسرائيل.

وقال عرب، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن "الانباء المتداولة بشأن زيارة حنان الفتلاوي او مقرب او ممثل عنها الى اسرائيل من ضمن الوفود التي روج لها الإعلام الاسرائيلي، لا صحة لها اطلاقاً".

وأضاف عرب، أن "الفتلاوي لم تغادر العراق او تسافر الى اية دولة منذ وقت طويل ولم تخاطب اية سفارة خارج السياقات القانونية".

وتابع عرب، "نحن نعتبر الكيان الصهيوني مغتصباً لأرض فلسطين ونرفض زيارة اي مسؤول عراقي لإسرائيل، وليس هناك من يمثلنا أو احد أعضاء الحركة مع الوفود التي زارت إسرائيل".

واشار عرب، الى "عدم وجود قرار حكومي او نيابي بشأن زيارة وفد رسمي ما الى تل ابيب، وان كانت هناك زيارة حقيقية فهي جرت بشكل شخصي بعيدا عن انظار الحكومة" بحسب قوله.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اكدت في وقت سابق من، اليوم الاثنين، أنّ “ثلاثة وفود من العراق، ضمت 15 شخصا، زارت إسرائيل خلال العام الأخير”.

وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أن “زيارة الوفد العراقي الثالث إلى إسرائيل جرت قبل عدة أسابيع ، والوفود ضمت شخصيات سنية وشيعية وزعماء محليين لهم تأثير بالعراق”.

وبينت أن "هذه الشخصيات زارت متحف ياد فاشيم لتخليد ذكرى المحرقة، واجتمعت ببض الأكاديميين والمسؤولين الإسرائيليين".

وفيما لم توضح الخارجية الإسرائيلية الهدف من زيارة هذه الوفود، قال المحلل والأكاديمي الإسرائيلي “إيدي كوهين “على صفحته الرسمية بموقع “تويتر” إن “الحكومة العراقية أرسلتها للتفاوض مع إسرائيل بشأن الانسحاب الإيراني من جنوبي سوريا مقابل وقف القصف الإسرائيلي للأراضي السورية”.

وزعم “كوهين” أن “الوفود فاوضت أيضًا، بشأن حل الأحزاب الشيعية في العراق وسوريا ولبنان ودول الخليج، وأن تعلن جميعها التطبيع مع إسرائيل”.

ولم تعلق بغداد رسمياً على ما أوردته الخارجية الإسرائيلية، أو ما ادعاه “كوهين”.