بغداد اليوم - متابعة
أكدت الناشطة السياسية والعضوة السابقة في البرلمان الإيراني، فائزة هاشمي رفسنجاني، اليوم الأربعاء (29 تشرين الأول 2025)، بأنها مقتنعة تماماً بأن والدها، أكبر هاشمي رفسنجاني، قُتل على يد "عناصر داخلية".
ورداً على سؤال حول المسؤول عن وفاة والدها، قالت فائزة هاشمي في مقابلة صحفية تابعته "بغداد اليوم"، أن "والدها لم يُغادر الحياة نتيجة موت طبيعي".
وعند سؤالها عن قناعتها بمن قتل والدها، أجابت فائزة بوضوح: "نعم، لقد قُتل"، موضحة أن "العملية لم تكن بتدخل إسرائيل أو روسيا، بل كانت (داخلية)".
وأشارت إلى أن "والدها كان ينتقد ويقف إلى جانب الشعب، وكان يشكل عائقاً أمام بعض القوى السياسية، لذلك (كان لا بد من التخلص منه)".
وأوضحت فائزة هاشمي أن "والدها كان ينتقد بشكل صريح ويقف إلى جانب الشعب، ما جعله (حجر عثرة) للبعض"، واصفةً موقفهم منه بأنه "كان بمثابة (شوكة في العين لا يمكن تحملها)".
وأضافت أن "هاشمي رفسنجاني حتى عند رفض ترشحه للانتخابات الرئاسية كان قادراً على التأثير في اختيار الرئيس"، مشيرة إلى "انتخابات عام 2013 التي دعمه فيها محمد خاتمي، مما ساعد حسن روحاني على الفوز".
وتوفي آية الله هاشمي رفسنجاني في 8 يناير/ كانون الثاني 2017 عن عمر ناهز 82 عاماً في أحد مسابح شمال طهران، وأعلن رسمياً أن السبب توقف القلب.
لكن منذ ذلك الحين، أعرب بعض أفراد العائلة ومسؤولون سابقون عن شبهات حول ظروف وفاته. وقد سبق لفائزة هاشمي أن ذكرت أن تقرير المجلس الأعلى للأمن القومي كشف عن وجود مستويات مرتفعة من المواد والإشعاعات النووية في جسد والدها.
وتأتي تصريحات فائزة هاشمي لتعيد قضية وفاة هاشمي رفسنجاني إلى صدارة النقاش العام وتسليط الضوء على دوره السياسي وتأثيره الكبير خلال حياته.
بغداد اليوم- بغداد تنشر وكالة "بغداد اليوم"، اليوم الأربعاء، (29 تشرين الأول 2025)، نتائج السادس الابتدائي - الدور الثالث. نتائج مديرية تربية الكرخ الثالثة.. أضغط هنــــــا