بغداد اليوم – ديالى
أطلق النائب صلاح التميمي، اليوم الاحد (5 تشرين الأول 2025)، تحذيرات شديدة من تفشي ما وصفه بـ”سرطان النخيل” في محافظة ديالى، بعد تسجيل إصابات واسعة بسوسة النخيل الحمراء في 11 منطقة زراعية، وسط مخاوف من تمددها إلى محافظات أخرى.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن “سوسة النخيل الحمراء تُعد من أخطر الآفات التي تصيب أشجار النخيل، إذ تعمل كسرطان يؤدي إلى هلاك أعداد كبيرة خلال فترة وجيزة”، مبيناً أن “الإصابة لم تعد محصورة في ديالى فقط، بل بدأت محافظات أخرى ترصد حالات مماثلة بشكل متزايد”.
وأوضح التميمي أن “استيراد فسائل النخيل من خارج العراق من دون إخضاعها لفحوصات دقيقة هو السبب الرئيس في انتقال هذه الآفة إلى البساتين المحلية”، محذراً من أن “استمرار هذا الإهمال يهدد بفقدان قطاع زراعي يشكل مصدر رزق لمئات العوائل منذ عقود”.
وأشار النائب إلى أن “خطورة السوسة الحمراء تكمن في تأثيرها المدمر على بساتين النخيل”، داعياً وزارة الزراعة إلى “التحرك العاجل لتأمين المبيدات والأدوية اللازمة لمكافحتها، وإعادة تقييم ملف انتشار هذه الآفة في ديالى وبقية المحافظات للحد من اتساع الخطر”.
ويعرف العراق تاريخيا بأنه بلاد النخيل، إذ كان يمتلك في منتصف القرن العشرين أكثر من 32 مليون نخلة، ما جعله في طليعة الدول المنتجة والمصدّرة للتمور على مستوى العالم.
غير أن الحروب والحصار والإهمال، فضلا عن موجات الجفاف والآفات الزراعية، أدت إلى تراجع أعداد النخيل بشكل كارثي، حتى انخفض العدد إلى ما يقارب 10 ملايين نخلة فقط بحسب تقديرات رسمية في السنوات الأخيرة.
وتعد سوسة النخيل الحمراء من أخطر التحديات التي واجهت هذا القطاع، إذ توصف بأنها “الإيدز الزراعي”، لقدرتها على التغلغل في جذوع النخيل وإتلافه بشكل كامل خلال فترة وجيزة إذا لم تتم مكافحتها بطرق علمية دقيقة.
بغداد اليوم - متابعة التقى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد (5 تشرين الأول 2025)، في مقر الوزارة مع سفراء وكبار ممثلي البعثات الدبلوماسية والدولية المعتمدة في طهران، بحضور عدد من نواب ومديري وزارة الخارجية، حيث ناقش معهم آخر المستجدات