بغداد اليوم - متابعة
حذرت وزارة الصحة المصرية، اليوم الجمعة (3 تشرين الاول 2025)، من ظهور متحور جديد لكورونا باسم "نيمبوس".
وقالت الوزارة في أحدث تقاريرها الصادرة عن قطاع الطب الوقائي وتابعته "بغداد اليوم"، إن "هذه الفيروسات، رغم اختلاف درجات خطورتها، تتشارك في سرعة الانتقال عبر الرذاذ التنفسي أو في الأماكن المغلقة سيئة التهوية، مما يجعل الالتزام بالإجراءات الوقائية ضرورة أساسية لتقليل فرص العدوى".
وأكدت الوزارة محذرة من "انتشار متحور جديد من كورونا عُرف باسم (نيمبوس)"، مشيرة الى أن "المتحور ينتقل بنفس الطريقة التقليدية التي اعتادها العالم منذ الجائحة، سواء من خلال السعال والعطس أو الحديث عن قرب. تتباين أعراضه من شخص لآخر، لكنها غالبًا تشمل التهاب الحلق الشديد، الإرهاق، السعال الخفيف، الحمى، آلام العضلات، والاحتقان".
وأوضح استشاري أمراض الصدر الدكتور مصطفى أبو بكر، أن "هذا المتحور الجديد يُصنف ضمن الفيروسات التنفسية التي تنشط بقوة مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة"، لافتا الى أنه "لا يُعد بنفس خطورة المتحورات السابقة من كورونا التي شهدها العالم خلال الجائحة".
وشدد أبو بكر على "أهمية التعامل معه بجدية وعدم الاستهانة به، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، ومرضى ضعف المناعة".
وأضاف أن "المصاب عادة ما يُوصف له بروتوكول علاجي يتضمن أدوية لرفع كفاءة الجهاز المناعي، بالإضافة إلى المضادات الحيوية في حال وجود التهابات بكتيرية مصاحبة"، مبينا أن "الراحة التامة وتناول كميات كافية من السوائل الدافئة يُعدان جزءًا مهمًا من خطة التعافي".
ونصح استشاري أمراض الصدر بـ"تناول غذاء متوازن غني بالفيتامينات، خاصة فيتامين (سي و د)، لدورهما في دعم مقاومة الجسم للعدوى، وأن الوقاية تبقى السلاح الأقوى في مواجهة هذا المتحور وغيره من الفيروسات التنفسية".
ولفت الى أن "التزام المريض باستخدام أدواته الشخصية فقط، والحرص على ارتداء الكمامة، والابتعاد عن التجمعات المغلقة، كلها عوامل تحد بشكل كبير من انتشار العدوى"، محذرا في الوقت نفسه من "خطورة الاعتماد على العلاجات المنزلية أو التداوي الذاتي دون استشارة الطبيب، تجنبًا لحدوث مضاعفات أو سوء استخدام المضادات الحيوية".
المصدر: وكالات
بغداد اليوم - بغداد خطوة انتقال "الميادين" إلى بغداد تُطرح رسمياً كجزء من استراتيجية توسع إعلامي، لكن ترافقها مع أنباء استقرار أبناء الشهيد حسن نصر الله وعائلات قيادات حزب الله في العراق جعلها تُقرأ ضمن سياق أوسع من مجرد إعادة تنظيم إداري.