رياضة اليوم, 21:45 | --


أفغانستان "مقطوعة عن العالم".. والأمم المتحدة تحذر

بغداد اليوم - متابعة

باتت أفغانستان شبه معزولة عن العالم، حيث قطعت حركة طالبان خدمة الإنترنت والاتصالات عن البلاد لليوم الثاني على التوالي، ما دفع الأمم المتحدة إلى التدخل والمطالبة بإعادة تشغيل الشبكة فوراً.

تحذير أممي من تهديد اقتصادي

حذرت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان (يوناما)، في بيان لها اليوم الثلاثاء (30 أيلول 2025)، من أن فصل شبكة الاتصالات "جعل البلاد مقطوعة بشكل شبه كامل عن العالم الخارجي"، ما قد يلحق أضراراً كبيرة بالشعب الأفغاني. وأكدت البعثة أن هذا القطع يهدد الاستقرار الاقتصاديويزيد من تفاقم واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، كما يشكل قيداً إضافياً على حرية الوصول إلى المعلومات والتعبير في البلاد.

الدافع والوضع التقني

أتى هذا الانقطاع بعدما بدأت سلطات طالبان في وقت سابق من هذا الشهر بقطع الاتصالات عن بعض الولايات، بحجة منع "الرذيلة"، بناءً على أمر من القائد الأعلى للحركة هبة الله أخوندزاده.

وأفادت منظمة "نتبلوكس" لرصد الإنترنت بأن إشارة الإنترنت والهاتف المحمول ضعفت تدريجياً حتى أصبحت نسبة "الاتصال الوطني الإجمالي أقل من 1%" من المستويات الطبيعية ليل الإثنين-الثلاثاء، ما حول الأمر إلى انقطاع شامل.

شلل في الخدمات الحيوية

أصاب الشلل أنظمة التسوق عبر الإنترنت والخدمات المصرفية، وبات متعذراً على المغتربين إرسال التحويلات المالية الضرورية لعائلاتهم. كما أُلغيت الرحلات الجوية الدولية إلى أفغانستان، وفقاً لموقع "فلايت رادار 24" المتخصص بتتبع حركة المرور الجوي.

ووصف نجيب الله (42 عاماً)، وهو صاحب متجر في كابل، الوضع قائلاً: "أصبحنا مثل المصابين بالعمى من دون هواتف وإنترنت... السوق في حالة شلل"، لافتاً إلى أن أعمالهم تعتمد على الاتصال الهاتفي. وفي الوقت ذاته، أوضح مصدر حكومي أن الانقطاع سيستمر "حتى إشعار آخر".

يُشار إلى أن هذا التقييد التقني يأتي في ظل استمرار طالبان بفرض قواعدها المتشددة منذ آب 2021، خاصة فيما يتعلق بفرض قيود واسعة على تعليم وعمل النساء وحقهن في ممارسة الرياضة ودخول الأماكن العامة.

المصدر: وكالات 

أهم الاخبار

ضياع وهدر الإيرادات غير النفطية بالأرقام: مليارات وموارد غزيرة تبتلعها شبكات الفساد

بغداد اليوم - بغداد يشكل ملف الإيرادات غير النفطية في العراق إحدى أهم القضايا التي تكشف عمق الاعتماد البنيوي على النفط، حيث ما تزال خزينة الدولة ترتبط ارتباطًا شبه كامل بالعوائد النفطية، في وقت يُفترض أن تكون الموارد الأخرى رافدًا أساسيًا لضمان الاستقرار

اليوم, 23:30