بغداد اليوم - متابعة
أظهرت صور أقمار صناعية جديدة، اليوم الثلاثاء (21 تشرين الأول 2025)، أن إيران بدأت منذ منتصف عام 2025 عملية إعادة بناء واسعة في موقع "طالقان-2"، الذي دمر خلال الغارات الإسرائيلية في أكتوبر 2024، ما أثار مخاوف دولية من احتمال إحياء جزء من مشروعها النووي السابق المعروف باسم "آماد".
ووفقًا لتقرير معهد العلوم والأمن الدولي (ISIS)، الذي تابعته "بغداد اليوم"، فإن "الصور الملتقطة بين أيار وكانون الثاني 2025 تكشف عن إنشاء مبانٍ مقوسة ضخمة على أساسات جديدة، يبدو أن بعضها مصمم ليكون بمنزلة (ملاجئ محصنة) أو (بونكرات)، يمكن تغطيتها بالتراب لحمايتها من الغارات المستقبلية"، مضيفًا أن "صورًا إضافية تُظهر بناء منشأة دعم جديدة شرق المجمع، قرب موقع (طالقان-1)، ووظيفتها غير معروفة حتى الآن".
وأشار تقرير المعهد إلى أن "الهدف الدقيق من هذه الأعمال لا يمكن تحديده من الصور وحدها، لكنه يُلفت إلى أن الموقع كان سابقًا مرتبطًا ببرنامج آماد، الذي اتهم بتطوير بنية تحتية لأبحاث الأسلحة النووية".
ورغم عدم وجود دليل مباشر على استئناف إنتاج المواد المتفجرة أو النشاطات النووية، فإن تصميم المنشآت الجديدة يُوحي بإمكانية استخدامها لإعادة بناء «غرفة اختبار تفجيرية»، أو لإنتاج مواد متفجرة مثل PETN.
من جانبه، قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه لا توجد أدلة حالية على امتلاك إيران سلاحًا نوويًا، لكنه أقر بأن الخطر في تزايد مع انعدام الشفافية".
المصدر: وكالات
بغداد اليوم – البصرة أفاد مراسل "بغداد اليوم"، اليوم الثلاثاء (21 تشرين الأول 2025)، بأن مجلس محافظة البصرة عقد جلسة طارئة برئاسة نائب رئيس المجلس أسامة السعد، وبحضور المحافظ أسعد العيداني، لمناقشة قرار إيقاف تمويل المشاريع الممولة من واردات
