محليات اليوم, 20:00 | --


أمانة بغداد ترد بعد تقرير "بغداد اليوم" عن الكراجات غير الرسمية

بغداد اليوم- بغداد

أكدت أمانة بغداد، اليوم الجمعة، (12 أيلول 2025)، عدم منحها أي موافقات لاستئجار الأرصفة أو استغلالها كمرائب لوقوف السيارات.

وأوضحت أمانة بغداد في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أنها "مستمرة في حملاتها الحازمة لإغلاق الكراجات غير المجازة ومنع التجاوز على الأرصفة".

وأشارت الى، ان "العدد الإجمالي للكراجات الرسمية والمجازة في العاصمة يبلغ 105 كراجات، تخضع جميعها للإجراءات والموافقات القانونية".

وفيما يخص ما تداولته بعض وسائل الإعلام مؤخراً، أشارت الأمانة إلى أن "الوثيقة التي تم عرضها هي مجرد وصل غرامة مالية فرضت على محال ومطاعم مخالفة سمحت باستغلال الأرصفة لوقوف المركبات، ولا تمثل موافقة رسمية من الأمانة".

وفي سياق متصل، كشفت أمانة بغداد عن "خططها المستقبلية لإنشاء 10 كراجات متعددة الطوابق في مناطق متفرقة من بغداد، وذلك بهدف استيعاب جزء من الطلب المتزايد على المواقف وتخفيف الازدحام المروري في العاصمة".

وكانت وكالة "بغداد اليوم"، قد نشرت تقريراً قبل يومين تعرض الى تحول الأرصفة إلى كراجات غير رسمية في بغداد تستغلها بعض المحال والمطاعم بشكل علني، فيما تُفرض رسوم مرتفعة على المواطنين من دون أي غطاء قانوني.

وهذه الظاهرة، بحسب مراسل "بغداد اليوم"، أصبحت مشهداً يومياً في قلب العاصمة، تعكس غياب الرقابة وضعف المتابعة من الجهات البلدية والأمنية.

المواطنون يواجهون معاناة مزدوجة: فمن جهة تُحتل الأرصفة المخصصة للمشاة وتُستخدم كمواقف خاصة، ومن جهة أخرى تُفرض عليهم رسوم عالية في كراجات معظمها غير مرخّص. وفي مثال صارخ، تستحوذ بعض المطاعم في منطقة المنصور على أرصفة المشاة وتحولها إلى مواقف خاصة لزبائنها، ما يجبر المارة على النزول إلى الشارع وتعريض أنفسهم للخطر.

أما في متنزه الزوراء، الذي يُفترض أن يكون متنفساً مجانياً للعائلات، فيُجبر المواطن على دفع ثلاثة آلاف دينار مقابل ركن سيارته داخل المتنزه، بينما تُفرض خمسة آلاف دينار في المواقف المحيطة به. مراقبون يؤكدون أن هذه الممارسات تكشف عن خلل إداري ورقابي واضح، فبدلاً من أن تنظم الدولة قطاع المواقف وتوفّر خدمة منظمة برسوم عادلة، تُترك المساحات العامة للاستغلال العشوائي الذي يحوّل الرصيف والشارع إلى مشاريع جباية شخصية.

ويرى مختصون أن هذه الفوضى لا تضر فقط بحقوق المواطنين، بل تسيء أيضاً إلى صورة العاصمة التي يُفترض أن تعكس النظام والالتزام بالقانون. ويحذر خبراء من أن استمرار غياب التنظيم سيؤدي إلى تفاقم المشكلة، إذ يتوسع الاستحواذ على الأرصفة ويزداد الضغط على المواطنين، فيما تبقى بغداد بلا خطة واضحة لإدارة ملف المواقف، وبلا رقابة توقف استغلال المساحات العامة.

أهم الاخبار

"بغداد اليوم" تتحرى وتكشف بالتفاصيل ملابسات وفاة الشيخ عبد الستار في الدورة - عاجل

بغداد اليوم - بغداد تفتح وفاة الشيخ عبد الستار القره غولي، إمام وخطيب جامع كريم الناصر في الدورة، ملفاً حساساً يعكس تعقيدات المشهد الديني في العراق بعد عام 2003، حيث تداخلت التوترات الفكرية مع حسابات سياسية وأمنية جعلت المنابر جزءاً من صراع أوسع. الحادثة

اليوم, 21:14