بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء (9 أيلول 2025)، أن تهديدات الكيان الصهيوني لن تقتصر على فلسطين وأن آثارها ظهرت في لبنان وسوريا وحتى في الهجمات ضد إيران، مضيفا: "لم يعد هناك خط أحمر أمام هذا الكيان وقد ارتكب كل الجرائم".
وقال عراقجي في كلمة له تابعتها "بغداد اليوم" خلال لقاء مسؤولي وزارة الخارجية مع ضيوف المؤتمر الدولي التاسع والثلاثين للوحدة الإسلامية، إن "وحدة العالم الإسلامي ليست مجرد فكرة إيجابية أو عمل مستحب، بل هي ضرورة حتمية وواجب ديني في يومنا هذا"، معتبراً أن الوضع الراهن للأمة الإسلامية يتطلب اعتبار الوحدة ليس مجرد واجب، بل خيارا".
في سياق منفصل، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان تابعته "بغداد اليوم"، رفضها القاطع لما سمته "الادعاءات الباطلة والاتهامات التي لا اساس لها ضد إيران" الواردة في البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية جامعة الدول العربية، مجددةً تأكيدها على سيادة إيران الراسخة على جزر أبو موسى وتنب الكبرى وتنب الصغرى، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية.
وأضافت الخارجية أن تكرار الادعاءات الباطلة في بيانات مماثلة لن يُحدث أي تغيير في الحقائق الجغرافية والتاريخية والقانونية المتعلقة بهذه الجزر. وتؤكد الخارجية على أن جميع الإجراءات والتدابير المتخذة بشأن هذه الجزر الإيرانية الثلاث تتماشى مع ممارسة إيران لحقوقها السيادية في الحفاظ على أمن وسلامة هذه الجزر، وضمان مصالحها الوطنية وأمنها.
ولفتت الخارجية وفق بيانها، إلى ضرورة الوحدة العربية الإسلامية لمواجهة هيمنة الكيان الصهيوني وعدوانه، والامتناع عن أي سلوك أو خطاب من شأنه أن يصرف الانتباه الإقليمي والعالمي عن القضية الرئيسية للمنطقة والعالم الإسلامي، ألا وهي الإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين المحتلة".
كما أبدت الخارجية الإيرانية رفضها ما سمته "الاتهام الباطل" بإرسال شحنات عسكرية من إيران إلى اليمن والتدخل في شؤونه، والذي ورد في البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية جامعة الدول العربية.
المصدر: وكالات