بغداد اليوم -بغداد
أكَّد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة محمد علي اللامي، اليوم الخميس (30 تشرين الاول 2025)، أهميَّة العمل على خلق بيئةٍ وطنيَّـةٍ نابذةٍ للفساد، مُشجّعة للتطوير والإعمار، جاذبةٍ للاستثمار من خلال تضافر الجهود الوطنيَّة الخيرة كافة.
وشدد اللامي، خلال لقائه إدارة ومُنتسبي مكتب تحقيق الهيئة في محافظة ذي قار، بحسب بيان تلقته "بغداد اليوم"، شدَّد على أنَّ "النهوض بالمحافظة واستمرار عمليات الإعمار والبناء فيها مسؤوليَّة جماعيَّـة تستدعي تعاون جميع الأطراف"، لافتاً إلى أن "الهيئة تواصل عملها بتنسيق عالٍ مع الجهات القضائيَّة والتشريعيَّة والتنفيذيَّـة؛ لتعزيز الشفافية وترسيخ قيم النزاهة".
وأوضح اللامي أنَّ "الهيئة تحرص على مراقبة أداء مُؤسَّسات الدولة ومستوى الخدمات المُقدّمة للمواطن بما يصون كرامته"، مُشدّداً على أنَّ العمل التحقيقي يستهدف تحقيق العدالة ومحاسبة المُقصّرين، مع مراعاة مبدأ "المتهم بريء حتى تثبت إدانته"، حاثاً على "متابعة الشكاوى والإخبارات وسرعة إنجازها بما يحقق العدالة ويحافظ على المال العام".
وبيَّن أنَّ "الهيئة حاميةٌ وسندٌ للمُوظّف النزيه وليست عائقاً أمام المشاريع أو الاستثمار بل هي داعمة لها"، مُؤكّداً "أهميَّة العمل التوعويّ في نشر ثقافة النزاهة والحفاظ على المال العام".
لافتاً إلى "ضرورة تطوير آليات مكافحة الفساد لمُواجهة أساليبه المُتجدّدة، وتكثيف الجهود التحقيقيَّة وزيادة وتيرة عمليَّات الضبط بما يسهم في خلق بيئةٍ طاردةٍ للفساد وجاذبةٍ للاستثمار".
وتضمَّنت جولة رئيس الهيئة زيارة محكمة استئناف ذي قار، ولقاء رئيسها القاضي علي عبد الغني العتابي، الذي أشاد بجهود الهيئة وارتفاع وتيرة عملها، مُثمِّناً "المتابعة الدقيقة للقضايا وعمليَّات الضبط التي حققت نتائج ملموسة، وأسهمت في إصدار القضاء قرارات الأحكام المناسبة بحق المُتورّطين بالتجاوز على المال العام".
بغداد اليوم – بغداد في العراق، لا يُقصى السياسي عند خط النهاية، بل عند لحظة الانطلاق. ومع إعلان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استبعاد مئات المرشحين، بينهم نواب حاليون شغلوا مقاعدهم لدورات متتالية، برزت تساؤلات حادة حول آليات التدقيق، ومعايير “حسن