بغداد اليوم - بغداد
واجهت وزارة التخطيط ووزيرها محمد تميم انتقادات حادة من خبراء اقتصاديين وسياسيين، الذين اتهموا الوزارة بنشر أرقام وتوقعات "متفائلة جداً وغير واقعية"، كما أشاروا إلى أنها تنسب جهود وإنجازات وزارات أخرى إليها.
وتأتي هذه الانتقادات في الوقت الذي تواصل فيه وزارة النفط ووزيرها حيان عبد الغني ووزارة الكهرباء العمل لتقديم الخدمات للمواطنين، في حين تقوم وزارة التخطيط بنسب هذه الجهود اليها.
توقعات نفطية "بعيدة عن الواقع"
الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اعتبر أن توقعات وزارة التخطيط بتحقيق إيرادات نفطية تصل إلى 485 مليار دولار بحلول عام 2028 غير واقعية.
وأوضح أن التوقع بتصدير 4.450 مليون برميل نفط يومياً في ذلك العام يتنافى مع قدرة العراق الإنتاجية والتصديرية الحالية.
وأضاف المرسومي، في منشور له على الفيسبوك، أن هذا الرقم يعني أن إنتاج العراق سيبلغ 5.5 مليون برميل يومياً، وهو أمر يتطلب إما الخروج من منظمة "أوبك" أو زيادة حصة العراق الإنتاجية بمليون برميل يومياً، وهي "احتمالات ضعيفة جداً".
التخبط في الإدارة
من جهته، قال المحلل السياسي سيف الهاشمي، لـ "بغداد اليوم"، إن الوزارة "تُدار بالتخبط وبلا تخطيط".
وأكد أن ما يصدر عنها من معلومات لا يعدو كونه "استنتاجات تخبطية" لا تستند إلى بيانات دقيقة، مشددًا على أن دور الوزارة هو التركيز على أسس العمليات والتخطيط السليم، وليس التخبط ونشر معلومات مظللة بعيدة عن الواقع.
بغداد اليوم – بغداد علق الباحث في الشأن السياسي حسين الأسعد، اليوم الثلاثاء (12 آب 2025)، على إمكانية تأجيل انتخابات مجلس النواب العراقي في حال تجددت الحرب بين إسرائيل وإيران خلال الأشهر المقبلة. وقال الأسعد، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن