بغداد اليوم – متابعة
أكد النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد رضا عارف، اليوم الثلاثاء (12 آب 2025)، استعداد بلاده لإجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة إذا توفرت الظروف المناسبة، مشدداً على أن أي حوار يجب أن يتم بـ"كرامة" وبما يضمن مصالح الشعب الإيراني.
وقال عارف، في تصريحات ترجمتها "بغداد اليوم"، إن "نهج المفاوضات لدى الجمهورية الإسلامية يسير وفق ما يريده الشعب، وأن الخلافات الجزئية لن تكون سبباً لإفساد أواصر الأخوة مع دول المنطقة".
وأضاف أن "إيران حريصة على تحقيق التوافق مع الشعب، والقوى السياسية والاجتماعية، وأصحاب الثورة الحقيقيين، مع ترحيب الحكومة بالنقد البناء".
وفي ما يتعلق بالملف النووي، وصف عارف الدعوات المطالبة بتخلي طهران عن تخصيب اليورانيوم بالكامل بأنها "مزحة كبيرة"، مؤكداً استعداد بلاده لاتخاذ خطوات لبناء الثقة مع الأطراف الدولية، لكن الولايات المتحدة – على حد تعبيره – "تتعامل بمنطق إملاء الشروط".
وأشار إلى أن "طهران ترى في المفاوضات وسيلة للحفاظ على مصالح الطرفين، وليس ساحة لفرض الإملاءات"، مؤكداً أن موقفها في هذا الملف يعكس إرادة الشعب ويهدف لتحقيق توازن بين الحقوق الوطنية ومتطلبات الأمن الإقليمي".
ويشهد مسار المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية، جمود طويل بعد تعثر محادثات فيينا التي انطلقت لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وتشهد المرحلة الحالية تبادلاً للتصريحات الحادة والشروط المسبقة بين طهران وواشنطن، في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية والتهديدات المتبادلة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية واحتمالات التصعيد في المنطقة.
بغداد اليوم- متابعات أكد مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني لشؤون التنسيق علي فدوي، يوم الاحد (19 تشرين الأول 2025)، أن المدن الصاروخية الإيرانية تحت الأرض لم تتعرض لأي ضرر خلال الحرب الأخيرة، مشيراً إلى أن “الصواريخ بقيت سليمة تماماً وجاهزة للاستخدام”.
