بغداد اليوم – بغداد
اعتبر القيادي في تحالف الفتح، عدي عبد الهادي، اليوم الاربعاء (23 تموز 2025)، القرار التركي بإلغاء الاتفاقية النفطية مع العراق، ورقة ضغط جديدة ضد بغداد.
وقال عبد الهادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الخطوة التركية تأتي في إطار تصعيد متدرج يهدف إلى تحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية، وتأتي بعد ورقة الضغط الأخرى المتمثلة بأزمة المياه التي بدأت آثارها تضرب مناطق واسعة من العراق، مع تراجع كبير في خزين السدود وتقلص الإطلاقات المائية في نهري دجلة والفرات".
وأضاف أن "الولايات المتحدة شريك استراتيجي لأنقرة، ومن غير الممكن أن تُقدم تركيا على خطوة كهذه دون تنسيق أو ضوء أخضر من واشنطن"، مؤكداً أن العراق يواجه تحديات حقيقية تتطلب استجابة فورية وخططًا بديلة لضمان أمنه المائي والنفطي، عبر تأمين بدائل تصديرية واستراتيجية فاعلة تحمي المصالح الوطنية".
أنبوب النفط الواصل إلى ميناء جيهان التركي يُعد أحد أهم الممرات الحيوية لتصدير النفط العراقي، ويمثل ركيزة استراتيجية في علاقة بغداد بأنقرة منذ توقيع الاتفاقية الخاصة به في الثمانينيات، والتي جُدّدت لاحقًا لتستمر حتى عام 2023.
غير أن الخلافات المتصاعدة بشأن تصدير نفط إقليم كردستان دون موافقة بغداد، دفعت العراق إلى رفع دعوى تحكيم دولي ضد تركيا، انتهت في آذار 2023 بقرار يلزم أنقرة بدفع تعويضات لبغداد.
وفي أعقاب هذا الحكم، أوقفت تركيا صادرات النفط عبر الأنبوب لأكثر من عام، بذريعة الحاجة إلى إصلاح الأضرار الفنية، في حين اعتبر مراقبون ذلك جزءًا من ضغوط سياسية واقتصادية مركبة.
قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخير بإلغاء الاتفاقية الاستراتيجية بالكامل يُعد تحولًا جديدًا في هذا الملف المعقد، خاصة في ظل أزمة المياه المستمرة بين البلدين وتزايد اعتماد العراق على مصادر بديلة لضمان أمنه الطاقي.
بغداد اليوم - واسط أهلنا الطيبين عوائل الشهداء الابرار اكرماً لدماء الشهداء كونهم يحتاجون لموقف يضمد جزء جراحهم الأليمة ، و وفاء لهم ولأهالي هذه المحافظة التي خدمتها بعيوني وعرق جبيني ، ولم ادخر جهداً بأي لحظة من خدمتي ، وبكل فخر أعلن تقديم استقالتي