بغداد اليوم – أربيل
أكد الخبير في الشأن الاقتصادي سالار عزيز، اليوم السبت (12 تموز 2025)، أن اتفاق السلام المرتقب بين حزب العمال الكردستاني وتركيا سيشكل نقطة تحول في الوضعين الزراعي والاقتصادي بإقليم كردستان، لاسيما في دهوك التي كانت من أكثر المناطق تضرراً جراء العمليات العسكرية.
وقال عزيز في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن “أكثر من 400 قرية في دهوك توقفت فيها الزراعة على مدى سنوات، بسبب القتال واحتلال تركيا لعشرات القرى، فضلاً عن انتشار القواعد العسكرية في المناطق الجبلية”.
وأضاف أن “عشرات القرى والمصايف والمناظر الطبيعية بقيت معزولة عن الزوار، بسبب العمليات العسكرية والخطر الأمني في تلك المناطق”.
وأشار إلى أن “انتهاء الحرب والاتفاق على إلقاء السلاح سيفتح الطريق أمام عودة المزارعين إلى قراهم، واستئناف النشاط الزراعي، كما سيعيد فتح المناطق السياحية أمام الزوار، مما سينعش الاقتصاد المحلي داخل مدن الإقليم بشكل ملحوظ”.
وأكد أن “السلام ليس مجرد مكسب سياسي، بل هو فرصة حقيقية لإحياء حياة اقتصادية واجتماعية توقفت لسنوات طويلة”.
ومنذ أكثر من عقدين، تشهد المناطق الحدودية في إقليم كردستان العراق، خصوصاً محافظة دهوك، مواجهات عسكرية مستمرة بين الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكردستاني (PKK) الذي يتخذ من جبال الإقليم معقلاً له.
هذه العمليات، التي تخللتها ضربات جوية وتوغلات برية، أدت إلى تهجير سكان مئات القرى وتدمير البنية الزراعية والسياحية في المنطقة.
بحسب إحصائيات غير رسمية، فإن أكثر من 400 قرية في محافظة دهوك وحدها أصبحت شبه خالية من سكانها، وتوقفت فيها الأنشطة الزراعية بشكل كامل، كما تحولت مناطق سياحية طبيعية إلى مناطق عسكرية مغلقة.
بغداد اليوم - ترجمة شهد الموقف الروسي من الملف النووي الإيراني بحسب ما نشرت صحيفة التيلغراف البريطانية اليوم السبت (12 تموز 2025)، تغيرا كبيرا، حيث أوردت الصحيفة معلومات عن قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بإبلاغ ايران بضرورة الموافقة على كافة الشروط