بغداد اليوم – بغداد
رجّح أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي، اليوم الاثنين (7 تموز 2025)، أن عودة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى المشاركة في الانتخابات المقبلة، إن حدثت، ستكون مرتبطة بتدخل المرجعية الدينية، وتحديداً المرجع الديني السيد علي السيستاني.
وقال العرداوي في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن “لا عائق أمام تسجيل التيار الصدري في الانتخابات، فالمفوضية العليا والجهات الحكومية المعنية مستعدة لإعادة فتح باب التسجيل متى ما قرر التيار العودة”، مشيراً إلى أن “المشاركة إن تمت، فستكون انعكاساً لنصيحة من المرجعية أقنعت الصدر بالعدول عن موقفه الرافض للمشاركة، رغم تغريداته الحاسمة السابقة التي أعلن فيها مقاطعته بسبب ما وصفه بفساد بعض القوى السياسية”.
وأوضح أن “دخول التيار الصدري مجدداً في العملية الانتخابية سيزيد من سخونة التنافس، وسيدفع الكثير من القوى السياسية إلى إعادة حساباتها بدقة، لما يمثله التيار من ثقل جماهيري وسياسي كبير”.
وختم العرداوي بالقول: “حتى لو لم يشارك التيار في الانتخابات المقبلة، فإنه سيبقى رقماً صعباً وشوكة مؤلمة في خاصرة القوى الفائزة، نظراً لتأثيره الواسع في الشارع الشيعي والمشهد السياسي عموماً”.
وفي تموز 2022، أعلن الصدر انسحاب كتلته النيابية من البرلمان بعد فشل تشكيل حكومة “أغلبية وطنية”.
ومنذ ذلك الحين، ظل التيار الصدري خارج اللعبة السياسية، رغم استمرار تأثيره في الشارع من خلال احتجاجات أو مواقف إعلامية حاسمة، بينما استمرت القوى السياسية الأخرى في ترتيب أوراقها للانتخابات المقبلة.
اليوم، ومع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، تتصاعد التكهنات حول إمكانية عودة الصدر إلى السباق، وسط تسريبات عن وجود وساطات دينية وسياسية رفيعة، على رأسها المرجعية الدينية في النجف، لمحاولة إقناعه بإعادة النظر في موقفه، لما لعودته من تأثير محتمل على توازنات القوى السياسية والمشهد الانتخابي برمّته.
المصدر: بغداد اليوم + وكالات
بغداد اليوم - السليمانية تلقي أزمة مالية خانقة بظلالها على الحياة اليومية في إقليم كردستان، ويعيش الشارع الكردي على وقع ترقّب ثقيل لجلسة يوم الثلاثاء المرتقبة، والتي يأمل المواطنون أن تكون لحظة الحسم في ملف طال انتظاره: رواتب موظفي الإقليم. وبين أروقة