بغداد اليوم- متابعة
وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء اليوم الخميس، (26 حزيران 2025)، الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية بـ"الجسيمة" جراء الضربات الإسرائيلية والأمريكية خلال الحرب التي استمرت 12 عاماً.
وقال عراقجي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني ، إن "الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ألحقت أضراراً كبيرة بالمواقع النووية الإيرانية"، مؤكداً أن حجم الأضرار قيد التقييم حالياً، وأن الحديث عن إمكانية نجاح المفاوضات في هذه المرحلة "سابق لأوانه".
وأضاف "الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية ليست بسيطة. هناك خسائر جدية نقوم بتقييمها الآن، لذلك لا يمكننا الجزم في الوقت الحالي بإمكانية العودة إلى مفاوضات ناجحة".
وجدد عراقجي القول أن الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية ألحق أضراراً كبيرة، وأن "تقييم حجم الأضرار لا يزال جارياً"، ما يجعل من "المبكر الحكم على إمكانية نجاح أي مسار تفاوضي مستقبلي".
وأكد الوزير الإيراني أن الولايات المتحدة قدمت في الجولة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة مقترحات وصفها بأنها "بعيدة عن المبادئ الأساسية للجمهورية الإسلامية"، موضحاً أن إيران كانت تعتزم الرد في الجولة التالية بمقترح متوازن، لكن اندلاع الحرب حال دون ذلك.
وأشار إلى أن الرد الإيراني كان يستند إلى ثلاثة أركان رئيسية لأي اتفاق محتمل "الاستمرار في تخصيب اليورانيوم داخل إيران، ورفع شامل وفعّال لجميع العقوبات المفروضة، والتزام بعدم السعي لتطوير سلاح نووي، بما ينسجم مع العقيدة الدينية والسياسية لإيران"، مشدداً على أن "أي اتفاق لا يتضمن هذه الشروط لن يكون مقبولاً".
بغداد اليوم- متابعة اليورانيوم الإيراني المخصب المختفي لا يزال يقلق أمريكا وإسرائيل على حد سواء، هذا ما أشارت إليه العديد من التقارير الاستخباراتية إلى جانب صور الأقمار الصناعية التي أظهرت نشاطا غير معتاد لشاحنات قرب منشأة فوردو قبل الهجمات الأمريكية