بغداد اليوم – بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس (26 حزيران 2025)، صدور توجيهات رسمية إلى الأجهزة الأمنية بالتعامل بحزم مع كل من يستخدم المواد المتفجرة في صيد الأسماك داخل الأنهار والبحيرات في عموم البلاد.
وقال عضو اللجنة، النائب ياسر إسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "استخدام المواد المتفجرة التي تُعرف محليًا بتسميات متعددة، في صيد الأسماك داخل الأنهار والبحيرات، يُعد من الظواهر السلبية والخطيرة التي بدأت بالانتشار في بعض المناطق، وقد تسببت في حوادث مأساوية راح ضحيتها عدد من الصيادين".
وأضاف، أن "هذه الممارسات غير قانونية وغير شرعية، وتشكل تهديداً مباشراً للبيئة المائية، كما أنها تُعرض حياة الصيادين أنفسهم للخطر، بسبب استخدام مواد شديدة الانفجار في ظروف غير آمنة"، مشيراً إلى أن "هناك العديد من الحوادث المؤلمة التي فقد خلالها الصيادون حياتهم نتيجة لحظات طيش واستهانة بخطورة تلك المواد".
وتابع وتوت، أن "توجيهاً رسمياً صدر إلى القيادات الأمنية في المحافظات كافة، يقضي بالتعامل الصارم مع كل من يُستخدم هذه الأساليب، باعتبار أن المواد المتفجرة تُعد من الأسلحة المحظورة، ويجب اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين فوراً".
وأشار إلى "أهمية تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية من خلال الإبلاغ الفوري عن أي حالات يُستخدم فيها التفجير لغرض الصيد، لما تشكله من تهديد على حياة الإنسان وتدمير للثروة السمكية والبيئة المائية في العراق".
وفي شأن متصل، كشفت قيادة شرطة حلبجة اليوم الخميس ملابسات الانفجار الذي وقع في المحافظة وراح ضحيته ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة آخرين، مؤكدا أن الانفجار لم ينجم عن مخلف حربي كما أفيد.
وقال متحدث الشرطة آكام قطب الدين في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم" إن "قرية "كولي متكاني" التابعة لمنطقة سازان في حلبجة، شهدت صباح اليوم انفجارا نجم عن استخدام مادة "تي ان تي" شديدة الانفجار في عملية لصيد الأسماك، ما أدى إلى مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة آخرين".
بغداد اليوم- متابعة اليورانيوم الإيراني المخصب المختفي لا يزال يقلق أمريكا وإسرائيل على حد سواء، هذا ما أشارت إليه العديد من التقارير الاستخباراتية إلى جانب صور الأقمار الصناعية التي أظهرت نشاطا غير معتاد لشاحنات قرب منشأة فوردو قبل الهجمات الأمريكية