الرقابة النووية تستنفر.. عيون العراق تترصد إشعاع العاصفة القادمة من الشرق

بغداد اليوم- بغداد
أعلنت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيميائية والبيولوجية العراقية، اليوم الجمعة، (20 حزيران 2025)، عن تكثيف إجراءاتها الفنية والرقابية على المنافذ الحدودية مع ايران، لا سيما في محافظة البصرة، وذلك في ظل التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل.
وأكدت الهيئة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "فرق الفحص الإشعاعي وغرفة الطوارئ الإشعاعية تعمل بجميع أعضائها على مدار الساعة، مستخدمة أجهزة الرصد الإشعاعي المتطورة لتحديد أي مؤشرات تلوث أو نشاط إشعاعي غير طبيعي، وذلك بالتعاون الوثيق مع الجهات الأمنية والجمركية".
وشددت على، أن "الوضع الإشعاعي مستقر حتى الآن، ولا توجد أي مؤشرات تدعو للقلق، مؤكدة استمرارها في مراقبة الموقف عن كثب".
ودعت الهيئة وسائل الإعلام إلى "اعتماد المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانجرار وراء الشائعات أو الأخبار غير الدقيقة التي قد تثير الهلع".
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس أمس الخميس، اجتماعاً مع غرفة العمليات المركزية للطوارئ الإشعاعيّة والنووية، لمراجعة الخطة الوطنية للتعامل مع الحوادث الإشعاعية والنووية المقرة عام 2023، والوقوف على الجاهزية لمواجهة الطوارئ المحتملة.
ووجه السوداني باستمرار التواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول آخر المستجدات، كون العراق عضواً في اتفاقية الإبلاغ المبكر عن الحوادث النووية، ولتوفير المعلومات والبيانات الدقيقة في حالة الطوارئ، وكذلك مواصلة توفير المتطلبات الأساسية لمواجهة أي حالات استتثنائية في عموم المحافظات.
كما وجه رئيس مجلس الوزراء بأن تكون غرفة الطوارئ الإشعاعية في حالة انعقاد دائم، من أجل متابعة ومراقبة الموقف الإشعاعيّ خارج الحدود العراقية، في ضوء تطورات الأحداث.