بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر أمني، اليوم الخميس (12 حزيران 2025)، عن حقيقة وصول تعزيزات للقوات الأمريكية في أربيل.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم" إن "القوات التي وصلت إلى أربيل قادمة من سوريا في إطار تبادل القوات، وهو أمر يحدث باستمرار"، مؤكداً "عدم وجود زيادة في عدد القوات".
وأضاف أن "وضع القنصلية الأمريكية في أربيل طبيعي، ولا توجد تحصينات جديدة أو نقل للموظفين".
في سياق متصل أفادت مصادر مطلعة، امس الأربعاء (11 حزيران 2025)، بأن الولايات المتحدة عززت وجودها العسكري في محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق، بعد انسحاب جزئي من سوريا.
وأوضحت المصادر، نقلاً عن قناة العربية، أن هذه التعزيزات تأتي ضمن إعادة تموضع تكتيكي للقوات الأمريكية في المنطقة، حيث نُقلت وحدات ومعدات عسكرية إلى قاعدة حرير قرب أربيل.
وأشارت إلى أن التحركات العسكرية لا تعني توسيع العمليات، بل تهدف إلى الحفاظ على توازن الانتشار وتأمين المصالح اللوجستية والدفاعية في ضوء التغيرات الأمنية الإقليمية.
جاء ذلك بعدما أخلت واشنطن عدداً من الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم من البحرين والكويت، بالإضافة إلى إخلاء موظفين من سفارتها في بغداد.
وبحسب المصادر، فإن هذا الإجراء يأتي ضمن خطة لخفض النفقات التشغيلية تنفذها وزارة الخارجية الأمريكية في عدد من بعثاتها حول العالم، ولا يتعلق بمخاوف أمنية مباشرة، بل بمراجعة شاملة لاحتياجات السفارات وتكاليف التشغيل، خاصة في المناطق التي تشهد تحولات سياسية أو اقتصادية.
بغداد اليوم - الأنبار تشهد قاعدة عين الأسد الجوية، غربي محافظة الأنبار، اليوم السبت (14 حزيران 2025)، حالة استنفار أمني غير مسبوق، وسط تحركات عسكرية واحترازات ميدانية كثيفة من قبل القوات الأمريكية المتواجدة هناك، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية. وأبلغ