بغداد اليوم – كركوك
دعا القيادي في المجلس العربي بمحافظة كركوك، ياسين العبيدي، اليوم الاثنين (19 أيار 2025)، إلى اعتماد البطاقة الوطنية الموحدة كشرط أساسي في انتخابات تشرين الثاني 2025، مؤكدًا أن هذه الخطوة من شأنها أن تحدث تحولًا ملموسًا في مسار العملية الانتخابية، وتسهم في رفع نسبة المشاركة الشعبية إلى ما يزيد عن 50%.
وقال العبيدي في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "المجلس العربي في كركوك يرى أن البطاقة الوطنية تمثل الخيار الأمثل لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات المقبلة، خصوصًا في ظل عدم توصل اللجنة الفنية والنيابية المكلفة بتدقيق سجلات الناخبين في كركوك إلى نتائج ملموسة حتى الآن".
وأشار إلى أن "الاعتماد على البطاقة الوطنية سيسهم في تبسيط الإجراءات الانتخابية، ويمنح المواطنين ثقة أكبر بالمشاركة، كما سيحد من حالات التزوير والطعن، ويقلل من العزوف الشعبي الذي شهدته الانتخابات السابقة".
وأكد العبيدي أن "البطاقة الوطنية تُعد وثيقة رسمية معتمدة من قبل وزارة الداخلية، وتعتمد على قاعدة بيانات دقيقة وشاملة، وهو ما يجعلها أداة مثالية لضمان دقة سجلات الناخبين وسلامة العملية الانتخابية".
وختم بالقول إن "هذا المقترح لا يخص محافظة كركوك وحدها، بل يشمل جميع المحافظات العراقية، نظرًا لاعتماد البطاقة الوطنية في جميع تشكيلات وزارة الداخلية، مما يمنحها مصداقية واسعة وقبولًا جماهيريًا متزايدًا".
وتواجه العملية الانتخابية في العراق منذ سنوات تحديات كبيرة تتعلق بدقة سجلات الناخبين، والتزوير، وعزوف شريحة واسعة من المواطنين عن المشاركة، لا سيما في المناطق المتنازع عليها مثل كركوك.
ومع اقتراب انتخابات تشرين الثاني 2025، تتعالى الدعوات من قوى سياسية وشخصيات مجتمعية لاعتماد البطاقة الوطنية الموحدة كبديل موثوق عن البطاقة الانتخابية التقليدية، لما توفره من معلومات بيومترية دقيقة تقلل من فرص التلاعب والتكرار.
وتأتي هذه الدعوات في وقت لم تحقق فيه اللجان المختصة المعنية بتدقيق سجلات الناخبين في كركوك نتائج تُذكر، مما يعزز أهمية إيجاد أدوات تقنية وإدارية جديدة لضمان انتخابات نزيهة وشاملة.
بغداد اليوم - كردستان نجح العراق في استعادة دوره المحوري من بوابة القمة العربية، نجاحٌ بدا يتكلل مع مرور الوقت وما يرشح من مقررات القمة التي تم التوافق عليها عربيًا، نجاح لا يُحسب لطرف عراقي على حساب آخر، بل للجميع دون استثناء. أستاذ الإعلام عدالت عبد