محليات اليوم, 09:25 | --


مخاوف من استمرارها.. حرائق المحاصيل تهدد الأمن الغذائي والبيئة

بغداد اليوم - بغداد
في الصيف، موسم النار والجفاف، تخترق النيران آلاف الهكتارات لأسباب عديدة، فتدمر المحاصيل الزراعية وتلوث البيئة، وتسبب خسائر كارثية للفلاحين والمواطنين على حد سواء. عوامل كثيرة كانت سبب استمرار اندلاع هذه الحرائق كلما أقبل الصيف، فكيف تُحل هذه الأزمة؟
ويحتل الأمن الغذائي العراقي أولوية قصوى لتحقيق التكامل الاقتصادي والاكتفاء الذاتي من الغذاء، خصوصًا أن البلد يمر بأزمة شح في المياه تجعله على حافة الهاوية. إلا أن ارتفاع درجات الحرارة وما يرافقه من سوء استخدام النيران والتماس الكهربائي يُعد أعداء نجاح الخطط التي يضعها البلد لتحقيق الاكتفاء الذاتي، حيث أكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الجمعة (16 أيّار 2025)، على كثرة الحرائق في المحاصيل الزراعية في عدد من المحافظات خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال عضو اللجنة علي نعمة، لـ"بغداد اليوم"، إن "الأيام الماضية شهدت ارتفاعًا في الحرائق التي طالت المحاصيل الزراعية في عدد من المحافظات المختلفة، وهذا يتطلب اتخاذ إجراءات أكثر دقة من أجل منع تكرار هكذا حرائق قد تؤثر على الموسم الزراعي".
وبين نعمة أنهم "يخشون وجود أيادٍ تقف وراء تلك الحرائق التي تتكرر في كل موسم زراعي، ولهذا يجب اتخاذ إجراءات أمنية حول تلك المزارع، كذلك يجب على فرق الدفاع المدني الانتشار بالقرب من المزارع لمواجهة أي حريق قد يحصل لأي سبب من الأسباب لمنع انتشاره وتقليل الخسائر المادية في المحاصيل".
ويُعد موسم حصاد الحنطة من الفترات المفصلية في الأمن الغذائي العراقي، نظرًا لاعتماد شريحة واسعة من الفلاحين والمواطنين عليه كمصدر رئيسي للغذاء والدخل. ومع انطلاق موسم الحصاد في أكثر من 15 محافظة، تكررت في السنوات الأخيرة حوادث حرائق تطال مساحات زراعية، مسببة خسائر متفاوتة.
وغالبًا ما تعود هذه الحرائق إلى أسباب كهربائية أو بشرية، مثل التماس الكهربائي، أو الإهمال، أو حتى الحرق المتعمد في بعض الحالات.
وفي كل موسم، تبرز المخاوف من تأثير هذه الحرائق على الأمن الغذائي وخطط الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الحنطة".

المصدر: بغداد اليوم + وكالات 

أهم الاخبار

الكشف عن مقبرة جماعية في الانبار تضم رفات عشرات الشهداء

بغداد اليوم - الأنبار كشفت مؤسسة الشهداء، اليوم الجمعة (16 أيار 2025)، عن مقبرة جماعية جديدة في محافظة الأنبار تضم رفات عشرات الشهداء قضوا إبان حكم النظام البائد. وذكرت المؤسسة في بيان تلقته "بغداد اليوم" أنه "ضمن فعاليات إحياء اليوم

اليوم, 16:45